سطات..مجموعة مدارس الكرايم تكرم أحد مدرسيها

بعد قضائه لسنوات عدة بمجموعة مدارس الكرايم التابعة للمديرية الاقليمية بسطات كمربي ومدرس للتعليم الابتدائي، قضاها بين أحضان تلامذته وزملائه في العمل، في جو من التضحية ونكران الذات والتفاني في تأدية العمل، نظمت إدارة المؤسسة ومعها الأطر التعليمية بمعية ممثل عن جمعية آباء وأمهات التلاميذ وجمعية أمل السدرة المحلية اليوم السبت، (نظمت) حفل تكريم الأستاذ عبد الرزاق محوح، تزامن واحتفال الأسرة التعليمية بالإقليم باليوم العالمي للمدرس الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل سنة.

حفل التكريم هذا الذي ذكّر من خلال المحتفلون بالخصال الحميدة والانخراط الجدي والفعال للمحتفى به، كما تم التنويه بالعمل الجبار التي تقوم به الأطر الإدارية والتربوية ومعها كافة الفعاليات الجمعوية والشركاء، وانخراطهم الجاد والمسؤول في ايصال رسالتهم النبيلة للتربية و التعليم، منبهين إلى حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع آملين أن تستمر المؤسسة في تقدمها و ازدهارها خدمة للناشئة.

وللإشارة فيأتي الاحتفال بهده المناسبة في إطار الاستعدادات التي دأبت عليها جميع دول العالم بالاحتفاء بهذا اليوم شعورا منها بأهمية التربية و التعليم وتكريما منها للأدوار التي يلعبها الأساتذة و الأستاذات في تعليم الناشئة و الرقي بالحضارات الإنسانية على مر العصور، هذا الأستاذ الذي ما فتئ يضحي بوقته و جهده تضحيات جسام لأداء مهامه التربوية النبيلة غير مكترث للصعوبات و العراقيل التي تحول دون تأدية عمله على أكمل وجه، إيمانا منه بأنه جزء من مجتمع كبر وترعرع فيه و شرب من كأس الوطنية، كما أن ضميره و المسؤولية الملقاة على عاتقه يحتمان عليه رد الدين إلى الوطن عبر تربية أطفاله على حب الوطن و الإخلاص له ليصبح مواطنا مدافعا عن حقوقه، ملتزما بواجباته، مؤمنا بالديمقراطية و بمبادئ حقوق الإنسان.

ويذكر أن مجموعة مدارس الكــــرايم المتواجدة ترابيا بجماعة امزورة دائرة سطات، وعلى الرغم من تواجدها بالعالم القروي الا انها اعطت نموذجا في تكريس نموذج التدبير الحديث من خلال اشراك كافة الفاعلين والشركاء الاجتماعيين وجمعية آباء وامهات التلاميذ في تدبير الشأن الداخلي والخارجي للمؤسسة عبر توزيع عادل للأدوار والعمل على عقد شراكات ذات النفع العام بأسلوبه الحديث رابح رابح، والتي بدأت تعطي ثمارها من خلال تحسين الفضاء المدرسي واخراج المؤسسة من وضعها الراهن الغير المرغوب فيه الى وضعية منشودة اساسها تفعيل الحياة المدرسية وجعلها فضاء مفعما بالحياة ، وهي السياسة التعليمية التي انتهجها إدارة المؤسسة التعليمية التي حاولت المزج بين التكوين النظري والميداني وتنزيله على ارض الواقع الميداني بدءا بعقد لقاءات دورية مع الاطر التعليمية العاملة بالمؤسسة المشهود لها بالعطاء، وتفعيل ادوار مجالس المؤسسة تفعيلا للحياة المدرسية في شقها المتعلق بالأنشطة الصفية والمندمجة التي تسهر على تطبيقها أطرا تربوية مشهود لها بالكفاءة متحدية ظروف القاهرة بالعالم القروي هدفها ايصال رسالتها النبيلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى