رئيس الفريق النيابي للبام ينفي حجز ”شاي مسموم“ بمخازنه

نشر النائب البرلماني عن دائرة سيدي إيفني ورئيس الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، محمد أبودرار، ما أسماه ”بيان حقيقة“، رداً على تقارير إعلامية كشفت عن قيام مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية المعروف اختصارا ب ”أونسا“ بحجز كميات كبيرة من الشاي المنتهية الصلاحية المعدة لإعادة التعبئة والتوزيع، تعود ملكيتها للبرلماني المذكور.

وجاء في البيان السالف الذكر على أنه :”وفي خطة ممنهجة ، نشرت بعض المواقع الصحفية خبرا مفاده تعرض مخازن تابعة للسيد محمد أبودرار البرلماني ورئيس الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، لمداهمة من طرف مصالح ( أونسا ) وأنهم حجزوا كميات كبيرة من الشاي المنتهية الصلاحية المعدة لاعادة التعبئة والتوزيع“ .

وأضاف البيان المنشور على صفحة البرلماني بموقع التواصل الإجتماعي، بالتأكيد على تكذيب محمد أبودرار هذه الأخبار الذي يعتبرها ”زائفة ومجرد افتراءات وأكاذيب، تفوح منها رائحة كريهة لأهداف خبيثة خاصة وأن الخبر ربط صفتي التجارية والسياسية ومسؤولياتي الحزبية والبرلمانية“.

واسترسل مستنكرا ما اعتبرها ”افتراءات وأخبار زائفة وممارسات خبيثة“ مضيفا بالقول :” ونظرا لكون ما تم نشره له تداعيات سلبية مست بسمعتي و تجارتي والمؤسسة التي أنتمي إليها ، فقد فعلت المسطرة القانونية ووضعت الملف بيد القضاء لمتابعة المواقع الناشرة للخبر الكاذب ولكل من يروج ذلك“.

وختم بتبريئ ذمته من المنسوب إليه، مشيراً إلى أنه خلال ممارسته لمهنة التجارة منذ قرابة الثلاثين سنة لم يسبق له، أن ارتكب مخالفة تدخل في خانة الغش و المس بصحة المواطن، حيث عبر قائلاً :” وفي الأخير ، أؤكد أنه خلال ممارستي لمهنة التجارة منذ قرابة الثلاثين سنة لم يسبق لي ، ولله الحمد، أن ارتكبت مخالفة تدخل في خانة الغش و المس بصحة المواطن. ….الأخلاق اولا وأخيرا ..“.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. السياسي لا ينبغي ان يمارس نشاطا تجاريا او خدماتيا، خاصة ان كان هذا السياسي وصل لقبة البرلمان بأصوات الشعب، الذين من المفترض أن يدافع عن حقوقهم و مصالحهم، لا ان ينشغل كما هو الحال في قصتنا أعلاه بالدفاع عن نشاطه الخاص به وفي البرلمان، اي استغلال مؤسسة دستورية لتلميع صورة شركته و الاشهار المجاني لها، ثم التسفيق له في الاخير.
    هذا ناهيك أن مثل هذه الكائنات لن يتوانى عن لي النصوص التنظيمية الخاصة بضرائب الشركات و الاستفادة من دعم الدولة لصالحه، وهذا أصلا هو سبب دخوله البرلمان هو وصحبه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى