النيابة العامة تلغي متابعة التلميذ المتهم بتحريف “النشيد الوطني”

قررت النيابة العامة بمدينة القصر الكبير، صباح اليوم الاثنين، إلغاء متابعة التلميذ المتهم بتحريف النشيد الوطني .

وأفاد مصدر مطلع، أن وكيل الملك قضى بإلغاء متابعة التلميذ الذي يتابع دراسته بثانوية السعادة بالقصر الكبير.

هذا ويشار الى أن عناصر من الشرطة المدرسية اوقفت يوم السبت 28 شتنبر الجاري تلميذ يدرس بثانوية السعادة التأهيلية بمدينة القصر الكبير، بعد تبليغ مدير المؤسسة عنه بتهمة “تحريف النشيد الوطني” اثناء أداء تحية العلم.

وحسب مصادر محلية فان مدير الثانوية كان قريبا من التلميذ الذي يتابع دراسته بقسم اولى باك ، أثناء تحية العلم حيث تناهى إلى سمعه ” تحريف ” التلميذ لمقطع من النشيد الوطني ليتصل بالشرطة التي حضرت الى المؤسسة.

واضافت المصادر ذاتها ان الشرطة أوقفت التلميذ وجرى الاستماع للمدير في محضر رسمي و الاحتفاظ بالموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية حيث توبع في حالة سراح مؤقت .

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. شكرا النيابة العامة، والمدير كان عليه إيجاد بدائل تربوية تحجم تهور الشاب دون تضييع مستقبله.

  2. bonne décision du tribunal, مدرسة بريفي ولا بيبليك, المدير كان عليه التواصل مع ولي امره, وردعه وتوجيهه في المجلس التاديبي وان تعذر ذلك يمكن حتى فصله…سؤال هل الدين يؤدون القسم يؤدون بامانة ولا يقبضون الرشاوي ويسرقون المال العام والخاص ولا يستغلون مناصبهم لمصالحهم ولا يصومون عن سيارات ومعدات الدولة والشعب … اقسم ان اكثر من 80% ما حافضينش النشيذ الوطني الذي وجب تحفيظه للمسؤولين جميعا وبالتالي تحفيظه للاطفال, والمراهقين, كيف نريد من التلميذ ترديد بشكل صحيح مالايحفظه وهذه مسؤولية المدير وما فوقه, اليس كذلك… على ولي التلميذ تقديم شكاية للنائب الاقليمي ورفع دعوى في المحكمة الا ادا كانت هده المؤسسة خالية من سلوكات مشينة ومحيطها خال من المتحرشين وبائعي الممنوعات ولها سمعة عالية..

  3. كان يترصد بالتلميذ وجب على الاب اللجوء للقضاء لان القضية فيها شي حاجة بعيدة على النشيذ, لان الاغلبية تعلم ان التلاميذ ولا المسؤولين ماحافظينش مزيان النشيذ وتبقاو يدمدموا مع الريتم, الوكيل كان ذكيا وفطن . وعيق اباه

  4. يستشف من هذه الواقعة أن المدير فاشل على جميع المستويات ولا علاقة له بالإدارة التربوية وحسن تدبير شأن مؤسسة تعليمية …واقعة مثل هده تستوجب مدبرا حكيما قادر على حلحلة الأزمات بطريقة تربوية صرفة لإعطاء القدوة وتنبيه التلميذ إن هو حقا اقترف هذا الخطأ شخصيا يبدو لي أن الأمر لا يتعدى تصفية حسابات ضحيتها تلميذ كبش فداء …وجب إيفاد لجنة تقصي الحقائق وفتح تحقيق دقيق حول ملابسات الحادث و توقيف المدير لسوء تدبيره و طيشه و تسرعه اللا مبرر والمجاني إزاء مشكل تربوي بسيط كان ليكي لا يتجاوز أسوار المؤسسة التعليمية …ما دام لا زال هناك مديرون مراهقون بهذه العقلية يشرفون على مؤسسات تعليمية هدفها الأسمى التربية والتعليم وإعطاء المثل والقدوة لشباب وجيل الغد وتقويم سلوكاتهم ومساعدتهم عاى الاندماج في منظومة التربية على القيم …وأسفاه على مثل هكذا مدير ستبقى نقطة سوداء و وصمة عار على منظومة التربية والتكوين ككل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى