استقالة الياس العماري.. هل تقبلها وزارة الداخلية؟

اسماعيل بويعقوبي _ هبة بريس

وضع الياس العماري رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة استقالته لدى ديوان الوالي محمد امهيدية، صباح أمس السبت 28 شتنبر الجاري ، بالرغم من عدم تاكيدها بشكل رسمي وفق مانقلته مصادر متطابقة.

وفي الوقت الذي جزمت فيه بعض الجهات تقديم العماري لاستقالته من رئاسة الجهة في انتظار موافقة وزارة الداخلية عليها، ربطت مصادر اخرى دوافع الاستقالة بمخطط،”الانقلاب الناعم” الذي قادته اطراف عرفت بولائها وتحالفها مع رئيس الجهة من داخل الأغلبية بالمجلس بمن فيهم رفاق العماري حيث بدأت تتضح معالم هذا “العزل السياسي” تدريجيا منذ مدة، باعلان بعض الأحزاب المشكلة للتحالف تمردها على رئيس المجلس، وشروعها في مقاطعة عدد من الاجتماعات والاشغال.

مصادر اخرى، اعتبرت تقديم العماري لاستقالته من رئاسة جهة الشمال امر غير محسوم بعد، سيما ان اخبارا مشابهة كانت قد راجعت في وقت سابق وجزمت ان الرجل وقع ورقة استقالته من اجل التفرغ لحياته الشخصية والابتعاد كليا عن عالم السياسة، ليظهر بعدها العماري رفقة وفد صيني في مناسبة تدشين مشروع قيل حوله الكثير كغيره من المشاريع “المؤجلة” التي ارتبطت باسم العماري.

وفي حالة شغور منصب رئيس الجهة ، سيتم استدعاء مجلس الجهة لانتخاب رئيس جديد وباقي أعضاء المكتب وفق الشروط والكيفيات والآجال المقررة قانونا في هذا الباب ، فهل توافق وزارة الداخلية على طلب استقالة الياس العماري ؟

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى