“البام” يُسائل أمزازي بعد “الاعتداء” على طالبتين من الحسيمة في الرباط

هبة بريس – الرباط

دخل الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة،  على خط ” الاعتداء” الذي تعرضت له طالبتين تنحدران من اقليم الحسيمة وتدرسان بالعاصمة الرباط ، وذلك علاقة بسؤال كتابي موجه لوزير التربية الوطنية، حول ظاهرة ما يسمى بـ”البيزوطاج”، التي تعرفها المعاهد والمدارس العليا، بداية كل موسم دراسي.

وتعرضت طالبتين تنحدران من الحسيمة” لاعتداء” من طرف زملائهن، بالمدرسة العليا للمعادن بالرباط ، نقلتا على اثرها إلى المستشفى، حيث طالب رئيس الفريق البرلماني محمد أبودار من الوزير كشف حقيقة هذا العنف السلوكي داخل الحرم الحامعي، والتدابير التي اتخدتها الوزارة لحماية أرواح الطلبة، وضمان سلامتهم.

ووصف الفريق النيابي الظاهرة، بالمحمودة خاصة إذا كانت تهدف لتذويب الجليد بين الطلبة القدامى وزملائهم الجدد، وفتح مساحة للترفيه. مستدركا أن “ما وقع لا يمت بصلة لأهداف الظاهرة، بل وأصبح يشكل خطرا على أرواح الطلبة الجدد، ويهددهم في سلامتهم النفسية”.

و “البيزوطاج” هي “طقوس” استقبال، ينظمها الطلبة القدامى بتنسيق أحيانا مع إدارة المؤسسة، لـ”استقبال الوافدين الجدد القادمين من عالم الثانويات، حيث يتم تنظيم مجموعة من الأنشطة الرياضية والثقافية، هدفها “تسهيل اندماج هؤلاء في المحيط الدراسي الجديد” وقد تصل احيانا الى ممارسة طقوس “مهينة ” ومؤذية ، حيث ان الظاهرة “انحرفت عن أهدافها، لتتحول إلى سلوكات انتقامية وتجاوزات أخلاقية” من قبيل إدخال رؤوس الطلبة في مياه ملوثة، أو إلباسهم لباسا نسائيا أو حمالات للصدر بالنسبة للذكور، أو حفاظات أطفال وإجبارهم على التجول بها في الشارع، وسواها من الأمور الأخرى.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. البيزوطاج يتعرض له جميع الطلبة الجدد بغض النظر عن المدينة أو الجهة القادمين منها. إذا ما سبب التركيز على أصل هاتين التلميذتين؟
    هذا الحزب يقوم بمؤامرات و فتنة في السر و العلن . ولا يخفى على العاقلين أن رئيسه السابق الياس العماري ابن مدينة الحسيمة متورط في تنظيم مؤامرة الزفزافي أو ما يسمى حراك الحسيمة ب دليل أن تلك المظاهرات شهدت دخول اعلام الانفصال بكميات كبيرة و التي كان يرفعها المتظاهرون . كيف خرجت تلك الأعلام من العدم لولا تواطؤ مسؤولين من داخل المغرب؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى