أخنوش: لا تسامح مع معرقلي الإستثمار المحلي عبر كلمة “عفا الله عما سلف”

رفض عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وصف حزبه بأنه “جاء لمحاربة تيار سياسي معين”، مبرزا أن “الأحرار” ليس لديه أعداء، بل عدوه الأساسي هو الفقر والهشاشة والبطالة.

وأضاف أخنوش في كلمته خلال أشغال اللقاء التواصلي الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار الدار البيضاء سطات، المنعقد امس السبت بمدينة المحمدية، أن “الاستثمار الأجنبي موجود، سواء بالغرب أو الشمال وفي عدد من المناطق، غير أن الاستثمار المحلي يجب أن يجد مكانته”.

وحسب موقع الحزب، فقد أوضح المتحدث أن “المستثمر المحلي هو الذي يضمن الاستدامة، وهو مستقبل البلد، لهذا يجب أن نساعده”.

ودعا إلى “القطع داخل الإدارة والجماعات مع التصرفات التي تحارب هذا المستثمر والتي اعتبرها بمثابة “إجرام اقتصادي”

واعتبر ان هذا الأمر “يقف حجر عثرة أمام تشغيل الشباب وخلق التنمية، “وهو الإجرام الذي لن نتسامح معه، ولن نواجهه بعفا الله عما سلف”. في إشارة إلى كلمة عبد الإله بنكيران.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. السيد الوزير: ألا ترى أن التأخر في معالجة ملفات طلبات الإعانة المتراكمة لدى بعض مديريات وزارتكم لهي أيضا من التصرفات التي تحارب المستثمر والتي اعتبرتها أنت شخصيا في كلمتك بمدينة المحمدية بمثابة إجرام اقتصادي؟، أليس الروتين المتبع في تسليم رخص حفر (آبار سقي الأراضي الفلاحية) من طرف وكالات الأحواض المائية والذي قد يطول أمده لهو أيضا بمثابة إجرام اقتصادي؟. ألم نصل بعد إلى إيفاء المواطن بحقه في زمن قياسي؟ أليست المساطر المتبعة حاليا قد عفا عليها الزمن؟ كيف يمكننا مواكبة الآخرين وعقلية إداراتنا لا زالت متحجرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى