بعد مسلسل المعاناة من انقطاع الماء طيلة الصيف .. ساكنة جرسيف تصدم بالفواتير

 

عانت ساكنة اقليم جرسيف، طيلة موسم الصيف المنصرم، من الانقطاعات المتتالية للماء الصالح للشرب، التي استمرت رغم الشكايات والاحتجاجات.

وعرفت معظم أحياء الاقليم انقطاعات مستمرة للمياه، تزامنا وموسم الصيف الذي يعرف حركية اقتصادية نشيطة، اثر توافد أبناء الجالية وعدد من السياح المغاربة والأجانب.

وعانت الساكنة خلال عيد الاضحى الماضي من انقطاع الماء، علما أن هذه المناسبة تعرف استهلاكا مضاعفا لهذه المادة الحيوية، واقتصر صبيب المياه الضعيف على أحياء محددة في توقيت محدد مقابل حرمان المنازل التي تتوفر على أزيد من طابقين من الماء.

معاناة ساكنة الاقليم، تفاقمت بعد توصلهم بفواتير الماء ، حيث تضمنت مبالغ مالية وصفت ب”الغير معقولة” بالنظر الى كمية استهلاكهم.

وأكدت الساكنة، أن قيمة الفواتير التي توصلوا بها بعيدة كل البعد عن كمية المياه التي استهلكوها، لافتين أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، تعمد قطع المياه معظم أيام الصيف، ثم واصل تعذيبهم بفواتير “ضخمة”.

وأشارت الساكنة الى أن المكتب رفض التفاعل بإيجابية مع شكاياتهم، وتعمد مواصلة سياسة الأذان الصماء ، من خلال مطالبتهم بضرورة دفع قيمة الفواتير أو فرض غرامات مالية عليهم في حالة التأخر أو الرفض.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. ليس معقولا ان المدينة تعاني بنقص بالماء وانتم تعرفون ان الماء من ضروريات الحياه حيث قال الله سبحانه وتعالى وجعل من الماء كل شيء حي فليس معقولا ان المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ان تفاحة السكان بهذه الفواتير هذآ غير معقول لابد من المكتب ان يراعي من هذآ الجانب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى