”هيئة الانتخابات“ التونسية تحذر من إلغاء جولة الإعادة لـ ”الرئاسية“

حذّر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس نبيل بفون، اليوم السبت، من إمكانية إلغاء نتائج جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، وذلك بسبب تواجد أحد المترشحين داخل السجن على خلفية اتّهامه بـ ”الفساد“ و“غسيل الأموال“.

وقال نبيل بفون، في حوار له مع قناة ”فرانس 24″، إنّ الهيئة ”أمام معضلة كبيرة بخصوص وضع المترشح للدور الثاني نبيل القروي، معربًا عن خشيته من أن ”يكون هناك طعن في سلامة العملية الانتخابية إذا تواصل هذا الوضع“.

وأضاف أن ”القانون الانتخابي لم يتطرق الى وضعية مترشح محروم من إجراء حملته بإجراء قضائي، معتبرًا أن هناك مساسًا بمبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين“، معبّرًا عن أمله في أن تتوضّح الصورة قبل الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية“.

وأعرب بفون عن مخاوفه من الطعن في نتائج الدور الثاني للرئاسية من طرف المحكمة الإدارية من خلال التشكيك في مسار العملية الانتخابية ككل، مضيفًا: “هناك إمكانية للطعن في سلامة العملية الانتخابية ونخشى أن يمس قرار المحكمة الادارية من الدور الثاني للرئاسية“، داعيًا السلطات القضائية لإعطاء المترشح القروي حقه للقيام بحملته الانتخابية“.

وأضاف رئيس هيئة الانتخابات أن ”اتخاذ قرار بتعليق الانتخابات من قبل مجلس الهيئة أمر غير وارد لأنه قرار غير سهل وسنسعى لإيجاد حلول بقدر الإمكان“.

وتابع: ”الهيئة طالبت بتمكين نبيل القروي من لقاء صحفي وتلفزيوني، والأمر أصبح معقدًا أكثر في الدور الثاني، ومبدأ تكافؤ الفرص يفرض أن يكون المترشحان متساويين“.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. هذا الحرمان من القيام بحملته الانتخابية ما هو الا نتيجة العقاب المقرون بالسجن .ولماذا السجن اذا كان السجين لا يحرم من كثير من المزايا التي يتمتع بها الحر؟ انها نتيجة حتمية للمسجون في العالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى