اعفاء مسؤولين بعد تسمم طلبة الاقسام التحضيرية بتطوان

اسماعيل بويعقوبي _ هبة بريس

علمت “هبة بريس” من مصادرها انه جرى اعفاء مسؤول بالاقسام التحضيرية بالمدارس العليا بتطوان على خلفية التسمم الجماعي الذي تعرض له 16 تلميذا بداية الاسبوع الجاري والذي خلق حالة استنفار قصوى بمستشفى سانية الرمل.

ذات المصادر كشفت ان الاعفاء شمل منصب مقتصد الاقسام التحضيرية بناء على التحقيق الذي باشرته المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي والتعليم العالي.

وكان بلاغ للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتطوان، توصلت “هبة بريس ” بنسخة منه، قد افاد أن الأمر يتعلق بتسمم 16 طالبا إثر تناولهم وجبة العشاء بداية الاسبرع الجاري، مشيرة إلى أن إدارة المركز قامت باستدعاء اللجنة الطبية المختصة إلى عين المكان، حيث تم تقديم إسعافات أولية للتلاميذ.

وأوضحت الجهة ذاتها، أن إدارة المركز الكائن بالحي الإداري “الولاية”، قامت بتحويل بعض الحالات المصابة إلى المستشفى الإقليمي “سانية الرمل” بتطوان، لافتة إلى أن الحالة الصحية للتلاميذ الستة عشر عادية وقد غادروا المستشفى بعد أخذ العلاجات اللازمة.

هذا وقرر طلبة المركز خوض إضراب عن الدراسة احتجاجا على ما وقع وتنديدا بـ”محاولة الإدارة التكتم عن الموضوع”، معتبرين ما حدث “أمرا كارثيا لا يمكن السكوت عنه”. حسب تعبيرهم

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. لقد تم تهريبه من العقوبة .التي كانت ستنزل عليه …..المسؤول معروف ببعلاقاته مع المسؤولين الإقليميين و الجهويين و الوطنيين وجهاز المراقبة…..لقد تم إخراجه من النافذة …ليدخلوه غدا من الباب……

  2. هننا وجب طرح مجموعة من الأسئلة:
    1 – لماذا لم يتم توقيفه عن العمل توقيفا احترازيا ؟ ( و ليس إعفاؤه )
    2 – لماذا تم تغييب جهاز المفتشية العامة بالوزارة من أجل تقييم مدة تسييره للوقوف على الخروقات الخطيرة و التي أوصلت الحال الى ما هو عليه ؟؟ هل معارفه الإقليميين و الجهويين حالوا دون ذلك ؟ علما أن لمعني بالأمر له علاقات كبيرة مع جهاز التفتيش إقليميا و جهويا.
    3 – لماذا تم الإقتصار على المجلس التأديبي وعدم تقديمه للقضاء ؟ هل لأن المجلس التأديبي سهل التحكم في مخرجاته ، ؟ أم خوفا وتجنبا لفضائح أكبر سيكشفها القضاء؟؟ أم أن أرواح أطر الغذ لا تساوي شيئا أمام الفساد الذي استفحل في دواليب الإدارة وخصوصا بتطوان ؟
    أسئلة و أسئلة أخرى وجب طرحها وأمام الرأي العام ، حتى لا يعتقد المسؤولين أن بإعفائهم هذا المسؤول ، سيكونون قد أخمدوا هذه الفضيحة. التي عرت عن النمودج التنموي الذي اختارته الإدارة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية.

  3. هذا المسؤول قد سبق له أن كان بطلا لعدة فضائح وكانت نتائجها إعفاءات من المهام كالمعتاد:
    1 – كان يشغل رئيس مصلحة التجهيز بالأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين ، و الذي تم إعفاؤه منها بعد ارتكابه خروقات كبيرة في ما يسمى بفضيحة البرنامج الإستعجالي …وبفضل معارفه خرج منها سالما معافى ، وتم تعيينه بالمديرية الإقليمية بالفحص أنجرة حتى تمر العاصفة و يغيب عن الأنظار…وبعدها تمت ترقيته رئيس مصلحة بنفس المديرية …..ليعيد الكرة مرة أخرى و يرتكب أخطاء فادحة بعدها مباشرة تم إعفاؤه من المهام حتى لا تتطور الأحداث ….ليتم نقله الى تطوان بإحدى المؤسسات بغية إبعاده عن الأنظار حتى تهدأ الأوضاع ….بعدها يتم تعيينه على رأس المصالح المادية و المالية بمركز الأقسام التحضيرية بتطوان…و بالرغم من الاحتجاجات المتكررة على سوء تدبيره و تسييره في السنة الماضية ….تم تركه هناك حتى وقع ما وقع……
    فإذا كان هذا الشخص يعتبر رمزا من رموز الفساد بالمنطقة بناء على الإعفاءات المتخذة في حقه …فمن حقنا أن نتساءل عن الجهة التي تحميه ؟ و لماذا تحميه ؟ ولماذا لم يتم تطهير الإدارة من مثل هؤلاء الأشخاص ؟؟؟؟ و لماذا لم يتم تقديمه للعدالة لتقول كلمتها فيه ؟؟؟؟ ومن حقنا أن نتساءل هل توجد مراقبة أم لا ؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى