الرودانيون يعزون في وفاة ” شيراك” صديق المدينة وعاشقها

فور إعلان خبر وفاة الرئيس الفرنسي الأسبق ” جاك شيراك” اليوم الخميس26 شتنبر الجاري, حتى ساد الحزن بين أهل مدينة تارودانت من أصدقاءه ومن تجار كان الفقيد يتردد على مجموعة من الامكنة ويصافح كل من يلتقيه بأزقتها، حتى أضحى واحدا من أبناءها .

وشكل وفاة “ابن تارودانت ” وصديق المغرب، الذي حكم فرنسا خلال الفترة بين 1995 و2007، عن 86 عام، فقدان شخصية ” حكيمة” كان لها دور كبير في تنمية فرنسا بعد مصالحتها في عهده مع كل الدول الافريقية واحترام سيادتها.

لكن مهما حكمه لفرنسا، لم يتوانى شيراك وحرمه ” برناديت ” في تجديد زيارتهما لمدينتهم المفضلة ” تارودانت،، التي شكلت على الدوام قبلتهما السياحية وخلوتهما العائلية المفضلة مدى عقود.

شيراك استطاع أن يخلق لنفسه رمزية خاصة عند ” الرودانيين” كان يتجول بكل أريحية بين الناس، يصافحونه ويلتقطون طورا له، بل في كل زيارة له للمدينة، يأتي العديد من السياح الفرنسيين من محبيه، فتنتعش المدينة سياحيا .

و من أهم الاماكن المفضلة لشيراك في كل زيارة له للمدينة الفندق الفخم «الغزالة الذهبية» الذي اعتاد الاقامة فيه، لكن بعد إغلاقه، بعد ذلك الذي صادف تدهور الوضع الصحي لشيراك، واقامته بعد ذلك في ” الاقامة الملكية” بأكادير، حيت كان يتردد على مطاعم ومقاهي خصوصا ب ” مارينا”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى