“تيبو” تختار الرياضة لتعزيز الصحة البدنية و النفسية للشباب بالمغرب
هبة بريس – الدار البيضاء
تعتبر “تيبو المغرب” نموذج مغربي لتعزيز الصحة البدنية والنفسية للشباب من خلال تأثير الرياضة، و ذلك عبر أربعة محاور أساسية لتنمية القدرات الحركية، الفكرية و الإجتماعية و هي التمكين، التربية و التعليم، التشغيل و الادماج المهني ثم ريادة الاعمال عن طريق الرياضة.
و تحمل جمعية تيبو المغرب حلما كبيرا و هو 4 ملايين ممارس للرياضة و خاصة كرة السلة بشكل منتظم بحلول سنة 2030، حيث تستعد الجمعية لإطلاق مجموعة من المشاريع خلال موسم 2019ـ2020 و منها مدارس معتمدة لمقاربة التربية عن طريق كرة السلة، فضاء المقاولة الإجتماعية عن طريق الرياضة، بطولة كرة السلة المصغرة (3X3)، مخيم تيبو المغاربي لكرة السلة، مبادرة إنطلاقة ثم المصنع الرياضي.
و تتميز “تيبو المغرب” بكونها أمضت عشر سنوات في خدمة الشباب المغربي، و هي تستعد للإحتفال بعيد ميلادها العاشر في أبريل القادم، حيث ستحتفل جمعية تيبو المغرب، المنظمة الرائدة في تعليم الشباب المغربي و إدماجه عن طريق الرياضة بعشر سنوات من التاثير الإجتماعي.
و في هذا الصدد، صرح محمد أمين زرياط، الرئيس المؤسس لجمعية تيبو المغرب و المستفيد من برنامج زمالة اشوكا: “نعم، لازلنا نحلم كما كنا نحلم منذ عشر سنوات، نؤمن بقوة الرياضة لتمكين الشباب المغربي والأفريقي من التعبير عن أنفسهم و ليكونوا نافعين لأنفسهم وبلدهم.، تعزز الرياضة تقدير الذات وتكافؤ الفرص و روح القيادة، نسعى إلى تحسيس جميع الفاعلين و صناع القرار من أجل دعم ممارسة الرياضة للجميع لكون هذا حق أساسي و ضروري”.
و حققت جمعية تيبو المغرب على مر تسع سنوات سجلا رائعا في تحسين و تطوير حياة الشباب بالاعتماد على قوة الرياضة، حيث انشأت الجمعية التي تأسست سنة 2010 أول أكاديمية لكرة السلة في المغرب، ثم مدرسة لكرة السلة لفائدة الأطفال ذوي الحركية المحدودة و 17 مركز لتطوير المهارات الحركية و الفكرية و الإجتماعية بداخل المدارس الإبتدائية الواقعة داخل الأحياء المهمشة بسبعة جهات و 13 عشر مدينة بالمغرب.
