إعتداء عنصري جديد من طرف الشرطة يطال مهاجرا مغربيا بإسبانيا

إحتقان كبير في أوساط الجالية المغربية تشهده منطقة “كاتالونيا” الإسبانية بعد إنتشار مقطع فيديو يوثق لحظة إعتداء شرطي (الشرطة البلدية) ليلة الأربعاء الماضي على مهاجر مغربي بطريقة وحشية لم يألفها العالم المتحضر ،خاصة عندما أنهى الشرطي النازي إعتدائه على الضحية بكرسي خشبي أسقطه عليه بكل ما أوتي من قوة.

مصادر “هبة بريس “من منطقة “ليريدا” أكدت أن هناك ضحية آخر لم يظهر في المقطع وهو مغربي الجنسية كذلك،ينحذر من منطقة تاوريرت تم الإعتداء عليه صحبة الأول بينما كانا يتناولان فنجان قهوة سويا بأحد مقاهي المدينة.

الإعتداء العنصري الذي لن يكون الأول ولا الأخير خلف موجة من الغضب والسخط لذى جميع المهاجرين ،وأعاد الكرة من جديد إلى مرمى وزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربية لتتحرك على أعلى مستوياتها لوقف هذه الإعتداءات العدوانية التي غالبا ما يكون أبطالها ينتمون إلى الأجهزة الأمنية كتلك التي راح ضحيتها مهاجر مغربي مقيم بألميرية في شهر مارس 2017. وأخرى سنة 2016 حينما قام عنصر من الحرس المدني بإفراع مسدسه الوظيفي على مهاجر مغربي بسبب سوء تفاهم في السياقة…والحبل على الجرار .

إذن هي موجة إعتداءات جديدة في حق المغاربة المقيمين بالجارة الشمالية تستدعي تدخلا رسميا من الجهات الوصية ببلادنا بعيدا عن سياسة إنتظار التحقيقات في دولة تعتقد أن جميع عناصر الأمن فيها مرضى نفسانيين يحتاجون إلى رعاية طبية لعدم الخوض في الملابسات.