طريق برشيد أحد السوالم.. عنوان الموت المجاني

محمد منفلوطي_ هبة بريس

لازالت معاناة مستعلمي الطريق الرابطة بين مدينة برشيد ومركز احد السوالم، مستمرة بفعل تماطل الجهات المعنية في اصلاحها، على الرغم من الأصوات والاحتجاجات التي طالبت باصلاحها واصفين إياها بطريق الموت.

هذا وكانت المدينة قد عرفت في وقت سابق وقفة احتجاجية نظمها أرباب و سائقو سيارات الأجرة الصنف الأول المنضوين تحت لواء نقابتي الإتحاد المغربي للشغل و الفيدرالية الديمقراطية للشغل، ضمن وقفة احتجاجية ثانية نظموها أمام مقر عمالة برشيد، مآزرين ببعض الفعاليات النقابية و الحقوقية بالمدينة، حيث عبر أحد أعضاء التنسيقية المحلية بأن طريق الموت أصبحت تشكل خطرا على عموم ساكنة المدينة و الإقليم برشيد، وأن إصلاحها أصبح مطلبا شعبيا وجب على المسؤولين التسريع في إصلاحه على حد وصفه.

وتعتبر هذه الطريق الشريان الحيوى الذي يربط بين مدينة برشيد وأحد السوالم في اتجاه مدينة الجديدة، كما انها تعتبر صلة وصل بين العديد من الجماعات الترابية، لكنها تعيش اسوأ ايامها جراء الإهمال، بحيث لم تعرف أي إصلاحات عبر السنوات الفارطة والتي زادت من تفاقم الوضعية الكارثية التي أضحت تقض مضجع الساكنة التي تضطر إلى عبورها بشكل يومي في اتجاه الأسواق الأسبوعية وفي اتجاه مدينة الجديدة.

واضافت ذات المصادر ان هذه الطريق تصبح أكثر صعوبة خاصة أيام الأمطار الرعدية والضباب الكثيف، ما يجعل مستعمليها عرضة لحوادث سير مميتة.

يبقى السؤال المطروح على لسان المتضررين أين ذهبت أموال ميزانية التجهيز التي تخصصها الدولة لهذه الجماعات من أموال المواطنين دافعي الضرائب؟ و أين مندوبية التجهيز بالاقليم من أجل فك العزلة عن هذه الساكنة الضخمة و إصلاح وتوسيع الطريق لممرين ذهابا و إيابا ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى