بينس: لم نحدد بعد مصدر إطلاق الضربة على “أرامكو”

قال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، إن المحققين الأمريكيين المشاركين في التحقيق في الهجوم على “أرامكو”، لم يحددوا بعد من أين وجهت الضربة.

وصرح بينس في حديث لقناة “فوكس بيزنس” اليوم الخميس، بأن فريق المحققين الأمريكيين “يفحص الآن الأدلة المتعلقة
بهجمات السبت على المنشآت النفطية السعودية، إن ذلك كان أكبر هجوم في التاريخ على البنية التحتية النفطية العالمية”.

وأضاف بينس أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي يقوم حاليا بزيارة الإمارات قادما من السعودية، “يعقد مشاورات مع مسؤولين سعوديين”.

وأكد أن المحققين الأمريكيين “زاروا المكان المستهدف”، بحقلي النفط في بقيق وهجرة خريص بالمنطقة الشرقية.

وتابع قائلا: “وفقا للجانب السعودي وحسب النتائج الأولية
للتحقيقات، كانت هذه الأسلحة إيرانية الصنع. نشارك في
تنظيم تحقيق دولي لتحديد من أين أطلقت، كي نتأكد ما إذا أطلقها الحوثيون في اليمن الذين تدعمهم إيران، أو أنها أطلقت بالفعل من أراضي إيران. سنجري تحقيقا دقيقا لمعرفة الحقيقة”.

وأفاد بينس بأن مسؤولين أمنيين بالإدارة الأمريكية سيجتمعون غدا الجمعة “لمصالة تحليل البيانات المتوفرة”.

وعلق بينس على تبني جماعة “أنصار الله” اليمنية الهجوم على “أرامكو”، قائلا إن هناك بعض الأدلة على أن الرواية الحوثية لا “تتوافق مع الواقع”.

وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلف ممثلين عن فريقه بكشف حقيقة الأمر.

وأكد بينس استعداد واشنطن للدفاع عن حلفائها في المنطقة.

بالتوازي مع ذلك، ألقى البنتاغون اللوم على إيران، قائلا إنها مسؤولة عن الهجوم “بشكل أو بآخر”، أي إما مباشرة أو عبر الوكلاء، مشيرا إلى أن واشنطن لا تريد أن تخرج باستنتاجات استباقا للتحقيق السعودي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى