الخطوط الملكية المغربية…الناقل الرسمي لبينالي لواندا

اعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية أنها ستواكب باعتبارها ناقلا رسميا ، الدورة الأولى لبينالي لواندا التي انطلقت اليوم الأربعاء بالعاصمة الأنغولية .

وذكر بلاغ للشركة أن هذه المبادرة تندرج في إطار الشراكة التي تم توقيعها في 2015 بين الخطوط الملكية المغربية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، والتي تم تجديدها في 2018، بهدف المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة الإفريقية، ودعم التظاهرات الثقافية والفنية الكبيرة، الرامية إلى إثراء المجتمعات الإفريقية.

ويجمع هذا المنتدى الإفريقي لثقافة السلام المنظم بمبادرة من اليونسكو، والذي يستمر إلى غاية 22 شتنبر، ممثلين عن الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الفنية والعلمية ومؤسسات جامعية ومنظمات دولية.

ويندرج بينالي لواندا في إطار استراتيجية اليونسكو العملية لـ “أولوية إفريقيا” ( 2014-2021) التي تهدف إلى “توفير إجابات إفريقية للتحولات التي تؤثر على اقتصاداتها ومجتمعاتها.

وسيتمحور  هذا الحدث حول ثلاثة محاور رئيسية، هي منتدى الشركاء و منتدى الأفكار والشباب والمرأة و مهرجان الثقافات.

ويهدف “منتدى الشركاء”، إلى تسليط الضوء على البرامج الهادفة لتنمية القارة الإفريقية، بينما يقترح “منتدى الأفكار و الشباب والمرأة” ثلاث منصات للتفكير في مستقبل إفريقيا من طرف فاعلين ووجهات نظر مختلفة. أما “مهرجان الثقافات” فيسلط الضوء على التنوع الثقافي لبلدان القارة الإفريقية وصمودها أمام العنف والنزاعات.

وتعزز الخطوط الملكية المغربية، من خلال هذه التظاهرة ذات البعد الدولي، استراتيجيتها في مواكبة التظاهرات الفنية والثقافية الإفريقية، والمساهمة بالتالي في تحسين صورة القارة واشعاعها عبر العالم.

كما تعد الخطوط الملكية المغربية الناقل الرسمي للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون (فيسباكو) بواغادوغو، وبينالي دكار (داك’آرت)، وسوق الفنون والعروض الإفريقية بأبيدجان (ماسا)، وبينالي باماكو لفن التصوير، ومهرجان شاشات سوداء بالكاميرون.

وستمكن هذه الشراكة من تقريب الناقل الجوي الوطني أكثر من المغتربين الأفارقة، والمساهمة في الإشعاع القاري للمملكة.

وأشار البلاغ إلى أن التأثير الإعلامي والإشعاع المتزايد لمختلف المهرجانات يعدان رافعة مهمة للتنمية بالنسبة لشركة الطيران الوطنية سواء من حيث حجم  نشاطها أو صورة علامتها التجارية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى