سطات..الشرطة القضائية تضرب بقوة وتتصدى لمروجي السموم

هبة بريس- سطات

علمت هبة بريس من مصادرها أن تعليمات صارمة لوالي أمن سطات عبد المجيد الشواي لمختلف أجهزته الامنية للتصدي لمظاهر العربدة وترويج المخدرات والأقراص المهلوسة وغيرها من السموم، وهي التعليمات التي التقتطها المصلحة الولائية للشرطة القضائية لتنخرط في تكثيف عملياتها التمشيطية لمحاربة الجريمة بشتى انواعها بالتنسيق مع باقي مكونات الجهاز، اسفرت عن توقيف وشل حركات العديد من المبحوث عنهم ضمن مذكرات بحث وطنية.

الحملة المنسقة التي يشرف عليها رئيس الشرطة القضائية رفقة معاونيه بمعظم الأحياء السكنية المسجلة خطر خاصة بحي سيدي عبد الكريم وحي ميمونة وغيرها، تُوّجت بالاطاحة بمايقارب 40 شخصا خلال النصف الأول من شهر شتنبر الجاري، بتهم تتوزع بين الاتجار في المخدرات والاقراص المهلوسة وسنابل الكيف وطابا وحيازتها، والاعتداء بالسيوف والأسلحة البيضاء وحيازة سيارات ودراجات نارية واستعمالها لأغراض ترويج المخدرات وترويع المواطنين.

وبحسب مصادرنا، فقد أصدر والي الامن أوامر ولائية في هذا الشأن بهدف الرفع من درجة اليقظة، وحث مختلف عناصر الأمن للانخراط الجدي والعمل بنظام المداومة لدى الدوائر الأمنية بالمدينة، للمساهمة في انخفاض معدل الجريمة، وكذا اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أوفر لسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وكذا تقييم الوضعية الأمنية بالمدينة مع ضرورة مضاعفة الجهود للسهر على استتباب الأمن للحد، والتشديد على اقتحام الأحياء المسجل خطر لدى المواطنين، بغية نشر الإحساس بالأمن بين المواطنين.

الحملة التي خلفت استحسانا بين مختلف الأوساط السطاتية، تأتي في سياق الاستراتيجية التي رسمتها ولاية أمن سطات لوضع حد لمظاهر “التشرميل والعربدة والسكر العلني والاتجار في السموم” مع التعبئة الشاملة والحس بالمسؤولية من خلال نهج خطط عمل خاصة بتدعيم التدخلات الأمنية في الشارع العام، وتكثيف الدوريات الراجلة والمحمولة، بهدف توطيد الإحساس بالأمن لدى المواطن و حماية ممتلكاته.

وحسب آراء العديد من المتتبعين للشأن المحلي بالمدينة وبعض رواد التواصل الاجتماعي، فقد طالب هؤلاء بتكثيف الدوريات الأمنية بمختلف الأحياء السكنية ومواصلتها بنفس الوثيرة لتضييق الخناق على مروجي المخدرات والأقراص المهلوسة التي ساهمت بشكل مباشر في الآونة الأخيرة في تفشي العديد من مظاهر العربدة والاعتداءات بالأسلحة البيضاء ذهب ضحيتها أبرياء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى