مدير ب”CDG” يقضي عطلته بفندق فاخر بتطوان دون تأدية فاتورته

علمت هبة بريس من مصدر مطلع، أن مديرا بصندوق الايداع والتدبير، قضى عطلته رفقة ابنته بأحد أفخم الفنادق بمدينة تطوان دون تأدية فاتورته.

ويتعلق الأمر، حسب مصدرنا، بمامون العلمي الحليمي، الذي قضى أياما بالفندق الفاخر “بانيان تري” (Banyan Tree)، الواقع على شاطىء قرب مدينة تطوان، والذي تعود ملكيته لشركة “مضايف”، القطب السياحي لصندوق الإيداع والتدبير (سي دي جي) التابعة للدولة، و التي يديرها المعني بالامر.

وأضاف مصدر الجريدة، أن مامون العلمي لحليمي، مدير “مضايف” وابن احمد لحليمي المندوب السامي للتخطيط ، حل مؤخرا رفقة ابنته بذات الفندق واستفاد من جميع خدماته الفخمة والفاخرة ، قبل أن يغادر دون تأدية الفاتورة.

وتابع مصدرنا، أن الفندق المذكور التابع للدولة والذي يديره لحليمي، يستقبل باستمرار عددا من الشخصيات المهمة من مسؤولين كبار ووزراء، الذي يقضون عطلتهم به ولا يغادرون قبل أداء ما عليهم من مصاريف.

مصادر هبة بريس استغربت من تصرف لحليمي، مشيرة الى أن مؤسسة “السي دي جي” استثمرت ما قيمته 670 مليون درهم ليرى هذا المشروع النور، متسائلة حول مآل ومصير المشروع اذا ما عمد جميع زواره النافذين الى الاستفادة من خدماته دون أداء فواتيرهم.

هذا ويشار الى أن عبد اللطيف زغنون المدير العام لصندوق الايداع والتدبير، عين فبراير 2018، مامون لحليمي مديرا للقطاع السياحي ب”سي دي جي”، في منصب مدير عام لشركة “مضايف” ، خلفا لمونية بوستة التي عينها الملك محمد السادس كاتبة للدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. الدي اثار انتباهي في هدا المقال هو ان المدير ابن مسؤول واتساءل ،هل هدا البلد لايتوفر على كفاءات او تنعدم فيه الكفاءات لاني الاحظ ان هناك عائلات تحتكر جل المناصب العليا بدءا بالاب تم الام تم الابناء،بل اكثر من دلك هناك من يتواجد على رأس اكثر من مصلحة او ادارة،بينما نلاحظ اعداد كبيرة من دوي الخبرة و الكفاءة بدون وظيفة.

  2. ولهذا خرج علينا تقرير جطو بأن س د جي عوض أن يساهم بارباحه في ميزانية الدولة فإن الدولة من تدفع له لتخفيف الخسائر. إذن ما دور هؤلاء المديرين الفاسدين؟ يجب محاسبتهم، اين النيابة العامة من كل هذا؟؟ فالح غي في اللي انتقد الفساد واللي صلى الفجر واللي قال اللهم هذا منكر

  3. كلهم من الأسر المقربة، فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الخوف لأبناء الشعب الذين ليس لهم في هذا الوطن الا الله سبحانه وتعالى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى