بعد فقدانه لـ 6 أيام .. المئات يشيعون جثمان الضحية 28 لفاجعة “واد الدرمشان” بالرشيدية

بعد اعتباره لمدة ستة ايام في عداد مفقودي فاجعة انقلاب حافلة لنقل المسافرين بقنطرة “وادي الدرمشان” بالجماعة الترابية الخنك بإقليم الرشيدية، شيع المئات من ساكنة الجماعة الترابية الطاوس، بعد ظهر يوم السبت 14 شتنبر الجاري جثمان الضحية 28 لهذه الفاجعة بمسقط رأسه قصر الخملية بضواحي مرزوكة .

ويتعلق الأمر بأستاذ للتعليم الابتدائي ينحدر من قصر الخملية، متزوج واب لطفلة، وكان يستعد للسفر إلى مدينة بيلباو الإسبانية من أجل مباشرة تدريس أبناء الجالية المغربية هناك.

وتم العثور على جثة الأستاذ ” الحسين أجعا ” صباح اليوم السبت ببحيرة سد الحسن الداخل التي لا تبعد عن موقع وقوع حادثة “واد الدرمشان” سوى بالكيلومتر والنصف بعد بحث لمدة ستة ايام من طرف غواصين من الوقاية المدنية والدرك الملكي وفرقة متخصصة من البحرية الملكية، بالاستعانة بمروحية وخمسة زوارق، واستعمال تقنية التصوير تحت الماء واجهزه الكترونيه دقيقه.

توالي مستجدات الحادثة، توضح أن حافلة نقل “تزموتين” التي كانت تؤمن النقل بين الدار البيضاء والريصاني، كان على متنها 61 راكبا، منهم 28 حالة وفاة مؤكدة، وثلاثين من المصابين، منهم السائق الذي لاذ بالفرار بعد وقوع الحادثة وسلم نفسه بعدها للسلطات المعنية وأربع أطفال تأكد فقدانهم.

كاميرا “هبة بريس” انتقلت الى قصر الخملية في أقصى الحدود الجنوبية الشرقية بين المغرب والجزائر وحضرت جنازة الضحية ” الحسين أجعا ” والتقت أصدقائه وأقاربه وانجزت الربورتاج التالي :

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اللهم اكتبهم عندك من الشهداء، ويرزق أهلهم الصبر والسلوان وان لله وانا اليه راجعون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى