“أرونج” و”طوطال” تخاطران بحياة ساكنة جرسيف بسبب “لاقط هوائي”

هبة بريس _ جرسيف

أثارت بداية أشغال لإحداث لاقط هوائي للاتصالات الهاتفية (شركة اورونج) بمحطة للوقود بحي سيدي موسى شارع محمد السادس بجرسيف، غضب سكان الحي الذين خرجوا في هاته الاثناء للاحتجاج ضد تثبيت اللاقط الهوائي، ومطالبين بإلغاء الترخيص لتثبيت الجهاز، نظرا للأضرار الصحية الخطيرة المرتبطة به.

واستغربت ساكنة الحي من قيام صاحب محطة التزود بالوقود (طوطال) بالسماح للشركة المذكورة بتثبيت “الريزو” ضدا على ارادة ساكنة الحي وفي توقيت بث الشك في نفوس ساكنة الحي بعدما عمد مالك المحطة ومعه بعد العمال الى التسلل في جنح الظلام لاتمام عملية تثبيت اللاقط في ظروف تفتقر لادنى شروط السلامة.

وتساءلت ساكنة الحي بخصوص الجهات التي منحت الترخيص للشركة من اجل انجاز اشغال التثبيت في جنح ظلام ليلة السبت /الأحد، متجاهلة _  اي السلطات_ الاخطار الصحية التي اثبتتها الدراسات العلمية  ل”الريزو” سيما ان المنطقة تتميز بكثافتها السكانية المرتفعة، وسط تحذيرات من تأثيرات الموجات المغناطيسية على صحة عموم المواطنين والمواطنات.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. الأمر يتطلب رفع دعوى رفع الضرر بناء على مبدأ الحيطة والحذر وقد سبق لعدة محاكم استئنافية منها تطوان بمكناس…تبني المبدأ المذكور المنصوص عليه في عدة اتفاقيات دولية أقر الدستور المغربي تطبيقها بالاسبقية على القوانين الوطنية….

  2. لا تريدون الريزو و لكن تشتكون اذا كانت التغطية او الإنترنت غير موجود، كلنا لدينا هواتف و نستعمل الإنترنت فبدون هذه اللواقط ليس هناك كونيكسيون.
    من يريد ان يحتج، عليه ان يتخلي عن الهاتف النقال أولا.

  3. الناس باغية التليفون ولنترنت وماباغياش الاقط الهواءي.اش هاذ الكلخ.نهار تخترعو التليفون بلا لاقط هوائي تكلمو.

  4. عدد الهواتف النقالة في المغرب يفوق عدد السكان و رغم ذلك الكل يرفض تثبيت اللاقطات الهوائية !!!
    كيف ستعمل هذه الشبكات إذن
    إنها السكيزوفرينيا مواطن في جيبه هاتف نقال و يحتج على تثبيت لاقط للشبكة !!!
    للإشارة نحن نعيش أحببنا أم لم نحب وسط فضاء مملوء بالموجات و الترددات المختلفة المصدر و قطار التكنلوجيا لن يتوقف و لا يمكن توقيفه و هذا قدر إنسان هذا العصر.

  5. الى الذين يثيرون التناقض بين امتلاك الهاتف و حذف اللاقط في تعليقاتهم :
    اللاقط يجب ان يكون على مرتفعات ( جبل او كدية)بعيد عن التجمعات السكنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى