تارودانت : توالي الحوادث بصنف ” النقل المزدوج” من يراقب؟؟؟

ع اللطيف بركة : هبة بريس

لقي سائق سيارة للنقل المزدوج حتفه بالمستشفى الجهوي بأكادير، فيما لازال عدد من الركاب تحت العناية الطبية، جراء حادث انقلاب سيارة للنقل المزدوج بجماعة سيدي احماد اوعمر ضواحي اولاد التايمة .

الحادث سبقته حوادث مماثلة، كان أخرها 12 يوليوز، بعد انقلاب سيارة نقل مزدوج ضواحي مدينة تارودانت، وما اعقبها من سقوط عدد من الجرحى من الركاب، مما يدفعنا جميعا الى وقفة تأمل لهذا النوع من وسائل النقل، الذي يشكل أسطولا كبيرا، وعن مدى احترامه للقوانين الجاري بها العمل بخصوص احترام عدد الركاب وكذلك للحالة الميكانيكية.

وذكرت مصادر مطلعة، أن الحالة الميكانكية لسيارة النقل المزدوج، لم تكن في حالة جيدة، وهو وضع ممكن أن يكتشفه أي مستعمل لهذه الوسيلة، حيت أن الكراسي لا تتوفر على أدنى الشروط، الى جانب أن عدد من السائقين يستعملون كراسي اضافية من البلاستيك، الى جانب عدم احترام عدد الركاب المسموح به والذي لا يتجاوز 15 كرسي بحسب وثائق التأمين .

وكشفت مصادر الجريدة، أن عدد الركاب في سيارة النقل المزدوج ضحايا الحادثين المدكورين ، كان أكثر مما هو مؤمن من المقاعد، مما يطرح السؤال حول إشكالية المراقبة على الطرق.

– أغلب أسطول النقل المزدوج بالاقليم غير مستوفي شروط السلامة

في الغالب من الاحيان، بحسب ما عاينت ” هبة بريس” أن الكثير من سيارات النقل المزدوج التي تربط المناطق الحضرية بالقرى ، لا تتوفر على معايير السلامة الطرقية، او ما ينص عليه دفتر التحملات، فأغلب تلك السيارات لا تحترم عدد المقاعد المؤمنة، بل تزيد عنها عدد الركاب خارج القانون، وقليلا ما يتم تغريم السائق بخصوص الحمولة .

في نفس السياق، أن اغلبية سيارات النقل المزدوج بالاقليم غير صالحة، حالة ميكانيكية مهترئة، بالاضافة ان وضعية المقاعد او شروط دفتر التحملات غير محترمة، كما ان الاسطول كله سيارات مستعملة، مما وجب معه تدخل الوزارة المعنية لتطبيق الشروط من اجل ضمان السلامة للمسافرين عبر هذه الوسيلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى