أخنوش يرد على تقرير جطو: البحث العلمي تضاعف بفضل أليوتيس والتقرير لم يشر الى إنجازات السنوات الأخيرة

 

أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري في ردها المضمن ضمن تقرير المجلس الأعلى للحسابات، أن هذا الأخير هم الفترة ما بين 2007-2016، ولم يشر في فقراته إلى المشاريع التي تم إنجازها والنتائج التي شهدها القطاع خلال الثلاث سنوات الأخيرة.

وأكدت الوزارة أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات في مخطط آليوتيس من أجل تزويد المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بالموارد اللازمة لإنجاز مهمته.

و إلى حد الساعة، ذكرت الوزارة، تضاعفت الموارد المخصصة للمعهد، إذ مرت من 120 مليون درهم سنة2008 إلى 310 مليون درهم سنة 2017.

وأشارت الوزارة في ردها الوارد في التقرير، بأنه تم تزويد المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بالموارد البشرية والمادية بما يتناسب مع المهام الموكلة إليه بموجب مخطط آليوتيس.

كما تم تعزيز وسائل الملاحة في البحر من خلال تحديث سفن المسح الحالية والبدء في بناء سفينة جديدة لعلوم المحيطات. بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيزه بالموارد البشرية والتي مرت من 377 سنة 2009 إلى 417 في سنة 2016 و443 في 2017.

كما تم تجديد حظيرة السيارة الميدانية اللازمة للقيام بمهام في مختلف الجهات، حيث تم تجديد ثالثين وحدة بين 2011 و2015.

و مكن إدراج تربية الأحياء البحرية حسب رد الوزارة في التقرير، كأولوية لتطوير قطاع الصيد البحري الوطني من تحديد المناطق البحرية التي تهم هذا النشاط.

وقد كشفت مخططات التهيئة الناتجة عن الدراسات الذي دامت ما بين 3 و4 سنوات لكل مخطط عن وجود إمكانات إنتاج سنوية تبلغ 380,000 طن، أي ضعف المستوى المقدّر عند إعداد المخطط.

وستمكن المشاريع التي تم اختيارها بموجب طلبات عروض إبداء الإهتمام والتي يصل استثمارها الإجمالي إلى 1,3 مليار درهم، من تحقيق إنتاج سنوي يبلغ 156,00 طن وخلق أكثر من 3600 فرصة عمل.

وعند إنجازها، ستمكن هذه المشاريع من تعزيز مكانة المغرب في الأسواق الدولية. وفق المصدر ذاته

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. هذه ليست انجازات بل اموال صرفت بدون تغيير ملموس على اسعار السمك و ارى مصيرها كمصير اموال مخطط المغرب الا سود (الاخضر)

  2. انا ساكن فمراكش الي بغيت الحوث تنمشي حتال رأس الماء باش ناكل حوث زوين. والعام جاي انشاء الله غادي نمشب لمربيا فاسبانيا قالو لي عندهم شي حوث واعر وتيهضر هي بالدرجة المغربية هههههه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى