قضية هاجر الريسوني.. المجلس الوطني للصحافة يدعو إلى الالتزام بأخلاقيات المهنة

قال المجلس الوطني للصحافة، إنه تقلى شكاوى، من أشخاص ذاتيين واعتباريين، تتعلق باتهامات حول خرق أخلاقيات الصحافة، من طرف جرائد ووسائل إعلام ومن طرف صحافيين.

وأكد المجلس في بلاغ له، اليوم الخميس، أنه تمت إحالة تلك الشكاوى على لجنة أخلاقيات المهنة والقضايا التأديبية، كما تنص على ذلك المادة 40 من القانون 90.13 المتعلق بإحداث المجلس المذكور.

وأضاف أنه من بين ما توصل به المجلس، شكاية حول اتهامات بحملة تشهير ضد الصحافية، هاجر الريسوني، المتابعة، رفقة أشخاص آخرين، بتهمة الإجهاض.

وشدد على أنه سيتداول في مختلف هذه الشكاوى، طبقا لما ينص عليه قانونه، إعتمادا على المبادئ الواردة في ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة، الذي صادق عليه، غير أنه أكد أنه لا يمكنه اتخاذ القرارات المنصوص عليها في المادة 46 من القانون 90.13، ما دام أن النظام الداخلي للمجلس، الذي ينبغي أن يصدر بنص تنظيمي، طبقا للمادة 2 من القانون المذكور، لم ينشر في الجريدة الرسمية.

وأكد على أن النظام الداخلي للمجلس، هو الذي يحدد مختلف الإجراءات المسطرية والمقتضيات الضرورية للنظر في الشكاوى واحترام حقوق الأطراف، وغير ذلك من الشروط والضمانات الكفيلة بتحصين عمل المجلس وقراراته.

غير أنه حرص في بلاغه على التبنيه إلى أن بعض الخروقات التي رافقت ما تم تداوله في بعض المنابر الصحافية والإعلامية، بخصوص ملف هاجر الريسوني، والتي يمكن ذكر بعض النماذج منها على سبيل المثال لا الحصر، حيث تم نشر تقارير طبية وصور، ذات صبغة خصوصية، بالإضافة إلى استعمال مصطلحات وتعابير تتضمن تحاملا، وعناوين مثيرة وفضائحية، تمس بالكرامة.

ودعا المجلس الصحافيات والصحافيين، ومختلف المنابر الصحافية والإعلامية، إلى تجنب كل ما يمكن أن يمس بأخلاقيات المهنة وشرفها، والالتزام بالمبادئ المتعارف عليها في مهنة الصحافة، والواردة في ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة، المصادق عليه من قبل المجلس، والذي سيشرع في تنفيذ ما يترتب عنه، بمجرد صدور النظام الداخلي في الجريدة الرسمية، سواء بالنسبة للشكاوى التي توصل بها أو في إطار التصدي التلقائي لانتهاك اخلاقيات الصحافة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. نحن نتحدث عن الإدلاء ببطاقة تعريف مزيفة وباجهاض خارج الإطار القانوني الذي ينص عليه القانون كل ذلك تم خارج الزواج وصحة الخبر يؤكدها السوداني . الموضوع الثاني هو الطهرانية التي اثقلونا بها اصحاب الشعارات الدينية والذين هم اكثر المفسدين. اما الحديث عن اسكات الأفواه فلقد ولى هذا الموضوع من خالف القانون يحاسب …

  2. عندما كانت الصحيفة مدفوعة لتتهجم على اشخاص معينين بدون ادلة كان دلك من حقها و عندما كتبت اقلام عن صحفيها اعتبرت دلك تشهيرا
    احترم تحترم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى