ساجد يتلقى ضربة موجعة و حمى الانتخابات تشتعل مبكرا ضواحي البيضاء
هبة بريس – الدار البيضاء
يبدو أن حمى الانتخابات القادمة بدأت تطفو على سطح الأحداث بعدد من مناطق المملكة خاصة تلك التي تشهد صراعات و تطاحنات بعيدة كل البعد عن وازعها الأخلاقي و السياسي بسبب الرغبة في المناصب و تقلد هرم المسؤولية و الذي قد يفتح لصاحبه بابا من أبواب “النعيم” في ظل عدم ربط المسؤولية بالمحاسبة بالشكل الذي يفترض أن تكون عليه.
و في هذا الصدد ، و غير بعيد عن مدينة الدار البيضاء و بالضبط بمدينة الدروة ، بدأت أولى حروب الانتخابات من حزب الاتحاد الدستوري بعدما قرر أعضاء الفرع المحلي لحزب الحصان تقديم استقالة جماعية من جميع هياكل الحزب.
و وجه أعضاء الفرع المحلي بالدروة رسالة استقالتهم الجماعية لمحمد ساجد باعتباره الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري و ذلك في ظل الفوضى الكبيرة التي تهيمن على واقع المشهد السياسي بهاته المدينة و التي تشهد خروقات جمة على جميع الأصعدة.
وتأتي الإستقالة الجماعیة لأعضاء حزب الحصان بمنطقة الدروة تزامنا مع تحركات وصراعات سیاسیة لبعض الھیئات التي بدأت في ممارسة التنقیب وسیاسة الإستقطاب لتنظیم ھیاكلھا محلیا وضخ دماء جدیدة تمھیدا للانتخابات الجماعیة والبرلمانیة المقبلة بدائرة برشید.
