شبيبة البيجيدي ..التعديل الحكومي فرصة لمعالجة اشكالات

ثمن المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية المنهجية التي يعتمدها رئيس الحكومة وأمين عام “البيجيدي” سعد الدين العثماني في ما يتعلق بالتعديل الحكومي، معتبرا أن هذا التعديل “يشكل فرصة مهمة لمعالجة بعض الإشكالات التي صاحبت تشكيل الحكومة سنة 2017،

التنظيم يشدد على  “تقوية التعديل الحكومي لموقع الحكومة في البناء الديمقراطي، وتطعيمها بكفاءات سياسية وطنية، قادرة على الوفاء بالتزامات الحكومة تجاه المواطنين، وتعطي الأولوية للمصلحة الوطنية العامة بدل الانشغال بالمصالح الخاصة والحزبية، وضخ نفس ديمقراطي جديد في الحياة السياسية الوطنية”.

وانتقدت قيادة شبيبة “المصباح”،  “انشغال بعض مكونات الحكومة منذ تشكيلها بالاستعداد المبكر لانتخابات سنة 2021، وتحويل كل جهودها إلى تنظيم حملة انتخابية سابقة لأوانها، بما فيها الاستغلال البشع لحاجة بعض الفئات الهشة في المجتمع”، واعتبرته “مؤشرا سلبيا على قدرة هذه الأطراف على المساهمة الإيجابية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا، وعلى جديتها في جعل مصالح الوطن والمواطنين تسمو فوق أي اعتبار شخصي أو حزبي ضيق”.

ومن المرتقب أن يشهد الأسبوع الجاري جولة جديدة من مشاورات تعديل الحكومة التي يجريها العثماني مع قادة أحزاب الأغلبية الحكومية.

ونهاية يوليوز الماضي، أعلن الملك محمد السادس، خلال خطاب للشعب بمناسبة الذكرى العشرين لتوليه الحكم، أن الحكومة مقبلة على تعديل في تشكيلتها، قبل الجمعة الثانية من أكتوبر المقبل، تاريخ افتتاح السنة التشريعية في البرلمان.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. لا تغيير حكومي بدون خروج الأحرار أو العدالة والتنمية والصحيح خروج الأحرار لأن جلالة الملك كلف رئيس الحكومة من حزب العدالة والتنمية بعد أن اختاره الشعب بتشكيل الحكومة أما حزب الأحرار فقد دخل الحكومة بعد أن اقترحه العدالة والتنمية ووافق عليه جلالة الملك

  2. تغيير الاشحاص دون تغيير عقليات المصلحية
    الحزب مسكين مزال طامع في المناصب الحكومية رغم اختلاف الاديولوجيات بين الاحزاب المكونة للحكومة
    التقدم والاشتراكية لا يتوفر الا على مقاعد في البرلمان معدودة على رؤوس الاصابع ولا وزن له ورغم دلك دافع السنطيحة وداخل صحة
    لا وزن للتعديل ادا استمر وزير الصحة والتعليم والوظيفة العمومية وكتاب الدولة الدين لا يعرفهم الشعب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى