حامي الدين :”عصابة داخل حزب ‘البام’ وراء تحريك قضية ‘آيت الجيد'”‎

هاجم القيادي بحزب العادلة والتنمية “عبد العالي حامي الدين” ورئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان ما أسماه بصحافة “التشهير” التي شنت هجمة شرسة ضده خدمة لأجندات سياسية معينة، على حد قوله وذلك خلال ندوة ضحفية تم تنظيمها صبيحة اليوم بالرباط تحت عنوان :”انتهاك شروط المحاكمة العادلة : قضية حامي الدين نموذجا”.

وأضاف خلال ذات الندوة التي عقدها حامي الدين بحضور المحامي عبد الصمد الادريسي، وبعض قيادي حزب العدالة والتنمية من بينهم لحسن الداودي ومصطفى الرميد، (أضاف) موضحا بأن الأمر يتعلق بمحاولة إحياء ملف له ربع قرن وسبق للقضاء الفصل فيه، وأنه توصل باستدعاء من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس من أجل الحضور 10 يناير الذي تزامن مع اجتماع بقبة البرلمان لأحد اللجان وحضره بصفته البرلمانية.

وقال حامي الدين أنه قرر الاستجابة للقضاء بحكم أنه مقتنع بمكانة هذا الجهاز بالبلد وأن الفرار من العدالة أمر غير صحيح كما تم الترويج له، وأنه سيحضر احتراما لمكانة القضاء، كما أن الأخير سبق له وأن أصدر حكم قضائي يقضي بإدانته سنتين في الملف قضاها بالتمام والكمال، قائلا :” “المرحوم” “محمد ايت الجيد بنعيسى” أول مرة تعرفت عليه في المستشفى ولم أتعرف عليه مسبقا ولا أريد أن ادافع على البراءة”.

وأضاف مهاجما جهة سياسية لم يسميها بأنها هي من تقف وراء تحريك قضية آيت الجيد محمد بنعيسى ويراد اليوم أن يتم الطعن في أحكام القضاء حيث قال، :” يراد اليوم أن نطنعن في أحكام القضاء وكافة المقررات القضائية لكي ننتقم من رأس هذا المدعو حامي الدين …إنه العبث القانوني العبث برصيد شعب ورصيد أمة من أجل رغبة جهة سياسية ذات أهداف غير نبيلة”.

واسترسل خلال كلمته بالكشف عن موضوع خطير سبق وأن أخبره به صحافي بجريدة ورقية، يتعلق بقيام عائلة ايت محمد الجيد بنعيسى بقيامها بإصدار بلاغ لعائلة “الطالب” المقتول سنة 1993، من مقر حزب الأصالة والمعاصرة، وأن الموضوع تقف وراءه ما أسماها ب “عصابة داخل هذا الحزب”، مهاجما في نفس الوقت “اليسار المرتزق” الذي يتاجر بجثة الضحايا على حد قوله.

وختم كلمته بالتساؤل أنه لماذا يتم تحريك هذا الملف بالذات رغم وجود العديد من الطلبة كانوا ضحايا صراعات فصائل طلابية في وقت سابق حيث قال، “لماذا دائما “ايت الجيد” أليس هناك طلبة آخرين؟ أو فقط لأن الملف فيه حامي الدين…

يشار إلى أن “عبد العالي حامي الدين” رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان كان من المقرر عقده لندوة صحافية مساء يوم أمس الخميس بالقاعة الكبرى للنقابة الوطنية للصحافة، قبل أن تقدم الأخيرة اعتذار رسمي لاستحالة قبول الطلب بسبب توالي ردود غير متباينة من طرف الغالبية الساحقة من أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى