احتلال الملك العمومي بتيط مليل يثير غضب الساكنة والسلطة في “دار غفلون”

تشهد الطرقات المتواجدة أمام مباني لراك بجماعة تيط مليل تسيبا غير مسبوق و احتلالا واضحا للملك العمومي، أمام أعين السلطة المحلية التي تقف موقف المتفرج ولم تحرك ساكنا واختارت التخلي عن واجبها وممارسة حياد سلبي تجاه هذه الظاهرة. ،ولقد أصبح الوضع لايطاق فظاهرة احتلال الملك العمومي التي وصفها جمعويون والعديد من الساكنة بـ “المهزلة” تشهد ارتفاعا مهولا من حيث إغلاق الشوارع الرئيسية، بالإضافة لانتشار العربات المجرورة وإغلاق الأزقة من طرف العديد من الباعة المتجولين .

بالمقابل، انتقد عدد من المواطنين الذين التقتهم “الجريدة”، في الفضاءات المعنية بانتشار ظاهرة احتلال الملك العمومي، (انتقدوا) الحياد السلبي الذي تلتزم به السلطات المحلية، متسائلين “لماذا لا تتدخل السلطات المحلية لتحرير هذه الشوارع ولماذا هذا الصمت المطبق؟ “.

وأمام هذا الوضع الكارثي الذي أضر كثيرا بجمالية ورونق تيط مليل وأعطى صورة جد سلبية ومشوهة عنها، يبقى إيجاد حلول قابلة للتنفيذ وذلك لتخليص الجماعة من هذه الآفة ووضع حد لحالة الفوضى العارمة هاته ليس باﻷمر الصعب ، لكن المسؤولين وعلى رأسهم السيد العامل في واد والمواطن الغيور على الجماعة في واد آخر ، وهو ما جعل المواطن المغلوب على أمره الذي حرم من التجول بحرية يقول “ﻻحياة لمن تنادي” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى