تارودانت .. إدارة المياه و الغابات و محاربة التصحر تحبط عملية قنص غير قانونية

تمكنت دورية تابعة للمديرية الجهوية للمياه و الغابات و محاربة التصحر للجنوب الغربي مساء أول أمس الاربعاء، من إحباط عملية قنص غير قانونية في إقليم تارودانت.

وأوضح بلاغ للمديرية أن هذه العملية ، التي تمت في المنطقة التي تسمى ” الرضى” التابعة للجماعة الترابية “افريجة” ، مكنت من ضبط أربعة اشخاص، ثلاثة منهم يحملون جنسية أجنبية ، يصطادون طائر اليمام خارج الموسم القانوني للقنص ، وذلك عن طريق شركة للقنص السياحي.

وأضاف البلاغ أن عناصر الدورية تمكنوا خلال هذه العملية من حجز بندقيتين للقنص ، و ذخيرة عبارة عن 134 خرطوشة، إضافة إلى الطرائد التي تم قنصها (7 يمامات).

وحسب المصدر نفسه، فقد أقدمت إدارة المياه والغابات على اثر هذه النازلة على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم توقيف رخصة تنظيم القنص السياحي الخاص بالشركة التي تقرر متابعتها أمام القضاء من أجل المخالفات المنسوبة إليها، كما تقرر متابعة القناصة الذين تم توقيفهم.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. نريد بلاغا يفيد بمتابعة الخليجيين اصحاب 1490 طريدة أمام القانون المغربي أو الخليجي! أليس هناك مساطر يجب اتباعها؟ أم عفا الله عن كل مواطن يحمل جنسية البيترو دولار….كما هو الحال داءما، لقد سأمنا من هذا الذل.

  2. القنص بصفة عامة يجب أن يتم تعديل بنوده بما يضمن سلامة الناس وسلامة الغابة وتكاثر الوحيش.وأول شيء ينبغي أن يخضح له القناص قبل موسم القنص هو الفحص الطبي حول الصحة النفسية والعقلية نظرا لخطورة استعمال السلاح في تصفية حسابات أو انتقام.كما أن السن القانوني يجب أن يعاد فيه النظر برفعه إلى الأربعين أضف إلى ذلك بتوقيع التزام صاحب السلاح حول العقوبات المنصوص عليه في الاستعمال لأغراض اخرى .أما من يستعملون السلاح لحماية ممتلكاتهم وعقاراتهم وضيعاتهم او ماشيتهم فينبغي أن يصرحوا بذلك للجهات المسؤولة وأداء واجب خاص بذلك مع عدم الإضرار بالغير إلا في حالة خطر اللصوص دون نية القتل.ويجب أن تسند مراقبة القنص السياحي من طرف المياه والغابات او الجمعيات الشريكة معها وتشديد العقوبات في حالة التجاوزات.

  3. الفوضى تعم الصيد السياحي اما الان وبعد قتل الفين تقريبا من اليمام والدي بسببه قامت ضجة كبيرة في المغرب ارجو من المسؤولين اعطاء اوامر صارمة لتقنيي المياه والغابات للقيام بواجبهم دون تدخل اي جهة كانت والله المستعان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى