رابطة لحقوق النساء تدعو لاطلاق سراح “هاجر” وتطالب بالكف عن التشهير والمساس بسمعتها

عبرت فدرالية رابطة لحقوق النساء، كمكون للحركة النسائية الحقوقية، عن تضامنها المطلق مع الصحافية هاجر الريسوني، وطالبت “بالكف عن التشهير، والمساس بسمعتها، ومراعاة وضعها الصحي كذلك، وإطلاق سراح الجميع”.

ودعت فدرالية رابطة لحقوق النساء إلى “وقف العمل بالقوانين التمييزية والمجحفة، ووضع النقاش حول هذه القضايا في سكته الحقيقية بما يتلاءم مع تطور المجتمع، والعلاقات الإنسانية”.

وحملت فدرالية رابطة لحقوق النساء “البرلمان، ومختلف مكوناته المسؤولية، في إخراج منظومة جنائية، تقي، وتحمي النساء من التمييز، والعنف، وتصون كرامتهن، وحقوقهن”.

يذكر أن، قضية الصحافية هاجر الريسوني لقيت تفاعلا واسعا، إذ عبر عدد من الحقوقيين، والسياسيين عن تضامنهم معها، مطالبين بإطلاق سراحها، وتوفير كامل الضمانات لها، ولكافة الصحافيين، حتى لا يتعرضوا للاستهداف في حياتهم الخاصة، ولا يسقطوا ضحية حملات التشهير، التي تستهدفهم.

وتوسعت دائرة التضامن مع الصحافية هاجر الريسوني، لتشمل أكثر من 170 صحافيا عاملا بمختلف المنابر الإعلامية بالمغرب، داعين إلى إطلاق سراحها والتوقف عن التشهير بها.

ووضع الصحافيون المتضامنون مع زميلتهم المعتقلة، صورتها في المقعد الأول المقابل للوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مصطفى الخلفي، خلال ندوته الصحافية التي أجراها الخميس 5 أيلول/سبتمبر الجاري.

وشهد مقر وكالة المغرب العربي للأنباء سابقة من نوعها، إثر تعليق صورة الزميلة المعتقلة “هاجر الريسوني” الصحافية بجريدة أخبار اليوم، على أحد الكراسي المخصصة للصحافيين قبالة الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي أثناء التصريح الحكومي ليوم الخميس 5 شتنبر 2019

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. هذه الجمعيات واصحاب الحقوق وجمعيات حقوق الانسان والحريات هي سبب المشاكل والفساد ….الذي نعيشه ..

  2. و هل الصحافيين فوق القانون …خصوصا بعض صحافيي ألانترنيت … القانون يطال الكل ….و الا كل فئة تطالب بالحصانة من القانون ليطبق في آخر المطاف على ….

  3. هده الجمعيات الممولة من الخارج هي التي أفسدت المجتمع المغربي الاصيل . هده الجمعيات تعيش فقط على فضلات المواطنين . يعترفون بالمواطنة عندما يأتيهم الأمر من الخارج .

  4. اودي خليونا ساكتين القضية معروفة من هو مدبرها بلا من تخلاط الاوراق مدام لم يكن هناك اجهاض حقيقي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى