أسفي : سنة ونصف حبسا نافذا لشابين سرقا نعل ” بلاستيكي”

ع. اللطيف بركة : هبة بريس

أدانت ابتدائية آسفي، شابين، الأول بعقوبة حبسية مدتها سنة سجنا نافدا وغرامة 500 درهم، بسبب سرقة نعل بلاستيكي، بعدما تمت متابعته من طرف النيابة العامة بتهمة “إخفاء شيء متحصل عليه من جنحة السرقة”.

فيما ادين “شريكه” بعقوبة حبسية موقوفة التنفيذ مدتها ستة أشهر و غرامة نافذة قدرها 2000 درهم مع الصائر والإجبار في الأدنى، و مصادرة المبلغ المالي المتحصل عليه،وكذا إرجاع النعل البلاستيكي لمالكه.

مقالات ذات صلة

‫15 تعليقات

  1. يا سلام. برافوووو العدالة النزيهة.و من يسرق الملايير لم ولن يتابع. و لو ….البراءة.

  2. طبعا قصة لا يمكن تصديقها . رغم الفساد و الظلم و اللاعدالة لكن لن يصل الامر الى هذا الحكم .اعتقد انه مقال مضلل

  3. اظن ان السارق هذا خفيان من يسرق نعل البلاستيك اذا عرف السبب بطل العجب لان السارق الاكير الذي سرق ملاير من اموال الشعب حرا طليقا انتظر كم ستحكمون على سارق 17 مليار هذي تفلية

  4. انا لا انتقد الحكم على السارق ولو كانت السرقة بسيطة بل انتقد الكيل بمكيالين في دولة تتغنى بحقوق الانسان ورعاياها سواسية اما القانون. لو كانت شدة الاحكام مقرونة بقيمة المسروق وقدره وتوزع بدون محاباة البعض والتستر على البعض لكنا في قمة هرم النمو بالعالم

  5. حكموا عليه بهذه العقوبة نظرا لتفاهة المسروق، كي يتعلم في المرة القادمة ان يسرق شيءا ذا قيمة ليستفيد الكل منه، وايضا ليكون عبرة لغيره ان يسرقوا اشياء ثمينة اذا ارادوا السرقة

  6. نعم يستحق هذا الحكم لانه شوه سمعة اللصوص واستهزاء بالمحكمة الموقرة لم بستفيد من القضية احد شوف 17 مليار كلش واكل في قضيته لعب دراري هذا

  7. هناك متابعتان
    الاولى: إخفاء شيء متحصل عليه من جنحة السرقة وهي متابعة تنسب لمن يشتري المسروق وليس للسارق ومرتكبوا هذا الفعل عادة ما يجعلونه مصدر رزق لهم فيشترون من السارقين كل ما طالت ايديهم سواء تعلق الامر بصندل او بغيره وعقوبة وهم بهذا السلوك يشجعون السرقة ونن ثم فالعقوبة الصادرة في حقه يظهر أنها مبررة قانونا
    الثانية :السرقة وهي التي نال صاحبها عقوبة موقوفة التنفيذ
    وهنا علينا ان نستحظر العديد من النقط
    – هل السارق من ذوي السوابق القضائية
    -الظروف التي ارتكبت فيها السرقة فمن يسرق الصندل من مكان عام ليس كمن يسرقه من مسجد مثلا منتهكا حرمة العبادة
    وخلافا لما نشر فلا اعتقد ان حاجته للصندل هي التي دفعته للسرقة بعلة وجود متابعة طالت من اشتراه

  8. نموذج لتطبيق العدالة
    زعموا أن هذا النعل بلاستيكي
    وأقيلها ذيال الدهب
    وأين صاحب النعل الم يسامحهما
    واش هذا المغرب ولا شنو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى