قنابل عاشوراء تغزو أحياء البيضاء و المهربون يتحدون السلطات الأمنية

هبة بريس – الدار البيضاء

تزامنا مع أيام “عاشوراء” ، انتشرت بشكل ملحوظ تجارة بيع المفرقعات و الألعاب النارية بعدد من أحياء الدار البيضاء إسوة بعشرات المدن بمختلف مناطق المملكة.

و رغم الحملات الأمنية المكثفة خاصة بعد التعليمات الصادرة بالحد من ترويج “القنبول” ، غير أن المهربين يعمدون لحيل مبتكرة من أجل ترويج و توزيع هاته المفرقعات التي تدخل للمغرب عبر التهريب من الحدود الشرقية و الشمالية.

و يعتبر “درب عمر” القلب الاقتصادي النابض للدار البيضاء مكانا خصبا لترويج و بيع المفرقعات النارية بالجملة ، حيث يلاحظ إقبال ملحوظ لشباب من مختلف الأعمار على جنبات هذا السوق من أجل اقتناء كميات كبيرة منها قصد إعادة بيعها للأطفال خاصة بالأحياء الشعبية.

و كانت الحكومة السنة الماضية قد صادقت على قانون يقضي بتجريم استعمال و ترويج الألعاب و المفرقعات النارية و هو ما حذا بالسلطات الأمنية لمضاعفة مجهوداتها من أجل الحد من هاته الظاهرة غير أن ذوي “القنبول” يصدح عاليا خلال كل مناسبة عاشوراء بعدد من أحياء البيضاء في تحد صارخ للسلطات الامنية.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لايقتصر ذوي الانفجارات بمناسبة عاشوراء على البيضاء وحدها بل يشمل الكثير من المدن الصغيرة والمتوسطة،

  2. كيف يتحدى المهربون السلطات الأمنية و هذه الأخيرة تعلم مكان و زمان سقوط الحبة السوداء في الصخرة الصماء في الليلة الضلماء ؟ مالكم كيف تحكمون ؟ أظن أن هناك تفسير آخر لعملية التهريب لخبار فروسكم ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى