إعصار مدمر يقترب من أمريكا و مغاربة فلوريدا و جورجيا و كارولينا يغادرون مساكنهم‎

هبة بريس – متابعة

تشهد ولايتي فلوريدا و جورجيا الأمريكيتين حالة تأهب قصوى بعدما اشتدت قوة الإعصار دوريان ليصبح إعصارا من الفئة الخامسة على مقياس سافي-سمبسون الذي يضم خمس فئات، مع رياح تبلغ سرعتها حوالى 215 كلم/ساعة، على ما أعلن المركز الوطني الأمريكي للأعاصير.

وأشار المركز إلى أن الإعصار موجود فوق المحيط الأطلسي و يقترب بشكل كبير من شرق مدينة ويست بالم بيتش بفلوريدا، وذكر المركز أنه من المتوقع وصول الإعصار إلى ولاية فلوريدا جنوب الولايات المتحدة الاثنين أو الثلاثاء.

وأصدر حاكم فلوريدا رون ديسانتيس إعلان طوارئ لكل مقاطعات الولاية الـ67، داعيا ملايين السكان إلى الاستعداد للعاصفة التي قال إنها يمكن أن تتحول “لحدث كبير”، وأضاف: “نتوقع كمية كبيرة من الفيضانات وندعو جميع سكان فلوريدا إلى تخزين طعام وأدوية وماء لمدة تكفي سبعة أيام”.

وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة “هناك الكثير من الحركة، من الصعب التوقع” مشيرا إلى أن ولايات جورجيا وكارولاينا الشمالية والجنوبية ستكون على الأرجح في الصف الأول في منتصف الأسبوع المقبل.

كما ألغى ترامب زيارة إلى بولندا في نهاية الأسبوع وتابع تطور الوضع من فرجينيا قبل أن ينتقل إلى كامب ديفيد، معلقا: “إنه أحد الأعاصير الأعنف بالمنطقة منذ عقود، توخوا الحذر!”.

كما أعلن حاكم كارولاينا الجنوبية هنري ماكماستر حال الطوارئ في الولاية، وأكد أن “قوة العاصفة وعدم إمكانية التنبؤ بتطوراتها تجعلاننا مرغمين على الاستعداد لكل السيناريوهات”.

وسبق أن أعلنت حالة الطوارئ في فلوريدا وفي نحو 12 مقاطعة من ولاية جورجيا، ويتيح هذا الإجراء تحريك الأجهزة العامة بشكل أفضل في الولاية واللجوء عند الحاجة إلى المساعدة الفيدرالية، كما حض الحاكم الجمهوري لولاية فلوريدا رون ديسانتيس السكان على “أن يبقوا متيقظين”.

و تجدر الإشارة إلى أن عددا كبيرا من الجالية المغربية المقيمة بأمريكا تتواجد بولايات فلوريدا و كارولينا و جورجيا الشمالية و الجنوبية، حيث فضل عدد منهم مغادرة السواحل الأمريكية و اللجوء لمناطق داخلية بعيدة و أمنة في انتظار مرور الإعصار الذي يعتبر الأعنف و الأخطر بسواحل أمريكا و الذي تسبب في خسائر فادحة اليوم بجزر الباهاماس قبل وصوله للولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى