السيول غمرت الملعب السنة الماضية.. لماذا يكذب عامل اقليم تارودانت !

 

أثارت تصريحات لعامل إقليم تارودانت حول فاجعة السيول التي غمرت أحد الملاعب الرياضية بجماعة “إيمي نتيارت”  دوار “تيزيرت” امس الاربعاء واودت بحياة 8 اشخاص،  استياء عارما في مواقع التواصل الإجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون دليلا على “تقصير المسؤول في أداء واجبه” ومحاولة للهروب الى الأمام.

عدسة الكاميرا وثقت حوارا مقتضبا للمسؤول الترابي الذي حل بمكان الفاجعة رفقة شخصيات أخرى ، مع ساكنة الدوار وهو التدخل الذي جر عليه انتقادات “فايسبوكية” جمة، سيما قوله لاحد ساكنة المنطقة “حتى يبان الضو ونقلبو على المفقودين”، كما حاول عامل اقليم تارودانت وهو يتحدث لاحد المسؤولين اثبات ان المنطقة والوادي لم يشهدا من سنوات سيولا جارفة وذلك بقوله “ياك افلان الواد عمرو جا هنا..”.

وتداول نشطاء من ساكنة المنطقة فيديوهات توثق لسيول غمرت الوادي والدوار السنة الماضية وهو مايتناقض مع تصريحات المسؤولين الذي حجوا الى المنطقة عقب الفاجعة وفي مقدمتهم عامل الاقليم.

ووصلت الحصيلة النهائية ثمانية ضحايا سبعة تم العثور على جثتهم فيما لازال البحث جاريا عن جثة ستيني من طرف عناصر الوقاية المدنية و السلطات المحلية عبر الأوحال التي خلفها الوادي.

الى ذلك خلفت الفيضانات خسائر مادية كبيرة أيضا بمنطقة اغرم باقليم تارودانت ،حسب العديد من الشهادات التي استقتها هبة بريس من ساكنة المنطقة.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. علينا جميعا مراجعة سلوكنا .ذلك اننا لم نعد نعطى الاشياء حق قدرها . وكل شىء يمر وكانها مشاهد جىء بها فقط لالتقاط الصور ولم الاخر فى فشلنا من ذون الاحتكام الى منطق الحياة التى اصبحت عند كثير من شبابنا المتهور مغامرات . فاما واما . لاشك ان وسائل الاعلام بمختلف مناهجها ما فتئت تذكرنا باخذالحيطة والحذر خاصة مع تقلبات المناخ الوطنى والعالمى . فلماذا نلوم ونعيد اللوم للاخر وليس لنا .

  2. عندنا في الجديدة مسؤولين من نفس الطينة، شغلهم الشاغل الظهورعلى الطريقة السينمائية ، أما مشاريع التطهير السائل فحدث و لا حرج، صفقات مشبوهة و إنجاز دون الضوابط التقنية و مدير الوكالة الساهرة على المشاريع دون المستوى على المستوى التقني و في التسيير (خاربها) و مع ذلك لا زال في منصبه و يمني النفس بالإستمرار به و يبذل الغالي و النفيس من أجل البقاء و عدم الإنتقال إلى جهة أخرى لمزيد من التدمير لمؤسسته و الخراب على البنيان التحتية للإقليم.

  3. اول من يجب محاسبته هو .سعيد المغربي الفاشل الذي لا يفقه شيء .السيد العامل خدام بالليل وبالنهار وعند مسؤولية أكبر إقليم في المغرب .وبشهادة الجميع عامل في المستوى .

  4. انا شخصيا احمل المسؤولية للوادي اولا لانه اجتاح الملعب البعيد كل البعد عن ضفافه ثم احمل كذلك المسؤولية للامطار التي هطلت بغزارة في الوقت الذي اقيم فيه هذا الدوري الرياضي اما المسؤوين فهم ابرياء من كل هذه التهم غير انهم قدموا الضحايا للوادي على طبق من ذهب

  5. رحم الله الضحايا و ألهم دويهم الصبر والسلوان
    فجاعة الكارثة لا يجب ان تصرف نظرنا عن جهلنا الكبير بطرق التعامل مع الكوارث تكون لحظة وقوعها حياة الناس في خطر و يتطلب الامر تدخل حاسم لان الامور قد تنفلت من بين يدينا في لحظات معدودة
    شاهدت عدة فديوهات و لاحظت انه في بداية الفيضان كان هناك متسع من الوقت للهرب و لمساعدة من يعجز عن دلك و بالفعل اخد بعض الحاضرين الامر على محمل الجد لكن البعض الآخر انشغل بالتصوير و هناك من ظل متسمرا في مكانه فوق المستودعات كان الامر يتعلق بعمل سينمائي,
    في حادثة الطفلة التي احترقت في شرفة المنزل كان بالإمكان اخد المبادرة و إحضار سلالم و الماء و ربما أدات قطع الحديد في انتظار قدوم المطافئ لكن الكل يصور و يتفرج , إنا لله و إنا إليه راجعون

  6. ااسي كمال ااراه المشكل كان منذ البداية حين اعطيت الاشارة لانطلاق اشغال بناء هذا الملعب وسط الوادي اما تصرفات الناس فلا يمكن لك ان تضبطها فهناك العاقل و هناك الاحمق و هناك المتهور و هناك المغامر وهناك الابله و هناك المريض و هناك و هناك…..ااهدر لي على اصحاب القضية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى