ولاية فاس تحارب مشاريع مغاربة العالم بوطنهم الأم (+فيديو)

هبة بريس – الرباط

رغم أن الملك محمد السادس في خطاباته الأخيرة وجه رسائل قوية للجهات المعنية والمصالح المختصة للتعاطي مع مشاكل المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج، إلا أن بعض المسؤولين هداهم الله يحنون للعهد القديم عبر تصفية الحسابات الشخصية باسم القانون وفي احيان عديدة بحجج واهية لا ترقى لدولة المؤسسات والقانون .

مناسبة هذا التقديم، هو ما يعرفه مشروع سياحي بمدينة فاس تناهز قيمته الاستثمارية مليارات من السنتيمات، مملوك من مستثمر مغربي من أبناء الجالية المغربية بالخارج ذنبه الوحيد أن اختار وطنه الأم من أجل تشجيع السياحة والاستثمار.

وبهذا كثر الحديث خلال المدة الأخيرة حول هذا المنتجع السياحي والمعروف باسم الجوهرة الخضراء الذي يصنف من أكبر وأهم المشاريع التنموية والإشعاعية والترفيهية عبر تراب المدينة التي كانت في سنوات خلت من أوائل المدن الرائدة في المجال السياحي و الاقتصادي.

وفي تصريح لحد البكاء و بحرقة صرح مالك المشروع ل ” هبة بريس ” أنه تفاجأ منذ شهر فبراير المنصرم بإغلاق مشروعه الذي كان في دوام الاشتغال منذ 35 سنة بدون مشاكل ، مضيفا أنه طرق جميع الأبواب دون أن ينال الإنصاف ، وأنه انتظر طويلا دون أن تظهر في الأفق أي مساعدة أو انفراج، ما دفعه إلى بعث مراسلات أخرى لمختلف الإدارات المعنية، فلم يختلف مصيرها عما ألت إليه المراسلات والملفات السابقة فلا أثر لأي رد مكتوب أو توضيح . مشيرا أنه بعد الإلحاح للاستفسار عن السبب أكدوا له أن هناك أوامر عليا وراء هذا الحدث .

وقال المتحدث ذاته أنه من دافع غيرته وحبه لوطنه و لملكه أتى من الديار المهجر من أجل الاستثمار في بلده وخلق فرص شغل للشباب بالمغرب، مشددا أنه واجه الاستغلال والمراوغات من لدن بعض المسؤولين بفاس على التدخل غير المنطقي وغير المشروع لإغلاق منتجعه السياحي . متسائلا: من هو المستفيد من وراء زعزعة استقرار هذا المشروع الترفيهي لفاس باعتبار أن المشروع قبل إنشاءه خضع لكل الإجراءات القانونية اللازمة . وزاد قائلا : أن سكان فاس بل وسكان الجهة في أمس الحاجة للمشروع لأنه يساعد على فك العزلة عن المدينة ويساهم لا محالة في انتعاش القطاع السياحي بالمدينة ومختلف مرافقها و له وقع اقتصادي خاص لتشجيع السياحة الداخلية .

وفي الأخير ناشد الشاب المغربي المقيم بالديار الهولندية مصطفى العمراني الملك محمد السادس بفتح تحقيق صارم في هذه الكارثة وتقديم حل ناجع يمكنه من استمرار في مشروع بالمدينة العلمية، وتقديم كل الدعم والإرشاد لإنجاح هذا المنتجع السياحي الذي يشغل المئات من المغاربة

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. من قام باغلاق هدا المشروع عليه ان يقدم سبب اغلاقه. المشروع كان اكثر من ١٠٠ اسرة تعمل فيه . اللهم هدا منكر. حسبنا الله ونعم الوكيل.

  2. سبب إغلاق المركب السياحي كان أمام أعين من قام بتصوير الروبرطاج لكنهم أخفوه عمدا .كان عليهم إظهار المشروع الملاصق للمركب السياحي ” مشروع بناء مسجد عائشة بنت المهيري” الاماراتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى