الزفزافي خارج اللائحة النهائية لجائزة “فاكلاف” لحقوق الانسان

أعلنت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا اليوم الثلاثاء 27 غشت الجاري، بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، عن اللائحة النهائية للمرشحين، لنيل جائزة “فاكلاف هافل” لسنة 2019.

وكان عدد من البرلمانيين الاوربيين في ما يسمى بـ”اصدقاء الريف” قد رشحوا ناصر الزفزافي، يوم الإثنين 2 أبريل المنصرم، لنيل جائزة حقوق الإنسان “فاكلاف هافل 2019″، الممنوحة من قبل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.

وضمت اللائحة النهائية ثلاثة أسماء، ويتعلق الأمر بكل من الناشط الحقوقي الصيني Llham Tohti المعتقل منذ 2014 والمحكوم بالمؤبد والمعروف بدفاعه عن حقوق أقلية الويغور، و المحامي الطاجيكستاني Bruzurgmer Yurov المعروف بدفاعه عن نشطاء حقوق الإنسان أمام المحاكم والمعتقل منذ 2015 والمحكوم ب 28 سنة سجنا، و “مبادرة الشباب من اجل حقوق الإنسان” وهي حركة شبابية مدنية بمنطقة البلقان تعمل منذ سنة 2003 على النهوض بالحوار وبناء السلم ودعم مسلسل المصالحة والعدالة الانتقالية في مجموع الأقطار بالبلقان.

وتعتبر جائزة فاكلاف هافل، من أهم الجوائز الاوربية الخاصة بحقوق الانسان، والتي ارتبط اسمها باسم الكاتب والرئيس التشيكي فاكلاف هافل، وتقدم للفاعلين المدنيين والحقوقيين، الذي يساهمون في كشف انتهاكات حقوقية أو من يعبئون الرأي العام الدولي حول قضية محددة

 

وتعتبر جائزة فاكلاف هافل، من أهم الجوائز الاوربية

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. بعد الحملات والماذوبات والسفريات التي أقيمت خلال الأسابيع الماضية في بلجيكا وهولاندا من اجل الدفع بالزفزافي للحصول على الجائزة الا انها باءت بالفشل . حيث همس احدهم لبعض النواب الأوروبيين ان ما قام به وما يؤمن به الزفزافي شبيه باليمين المتطرف النازي الأوروبي . حيث سب وستم العرب والإسلام واللغة العربية واعتبرهم اقل من البشر…

  2. لا ادري من وراء ترشيح هذا الشخص لهاذه الجوائز , هذا يدل على انه من ورائه ايادي خفية . لأنه لم يفعل شيئا يستحق الاشادة بل العكس

  3. من رأيي هذا مسخوط الوطن ويستحق جائزة البلطجة باستحقاق. أما من يهمسون له بالسراب فنتمنى أن يلحقوا به في السجن ونستريح من هذه الشلة الخبيثة التي لا تسعى إلا للفتن. اللهم اجعل كيدهم في نحورهم.

  4. ترشيح هذا الشخص لتلك الجائزة هو اكبر مهزلة تاريخية….شخص لا علقة له لا بالسياسة ولا بالثقافة ولا بالدفاع عن حقوق المواطنين ولا باصحاب الراي.شخص لا مرجعية له…برز من احداث الحسيمة وعرف بتمرده على القانون وتراس احتجاجات تلتها افعال تخريبية واعتداءات…فاين له من الدفاع عن مبادئ حقوقية…انها المهزلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى