البرازيل ترفض مساعدة مجموعة السبع لإخماد حرائق الأمازون

هبة بريس - وكالات

رفضت البرازيل ليل الاثنين – الثلاثاء، مساعدة دول مجموعة السبع لإخماد الحرائق في غابات الأمازون، بحسب ما أعلن كبير موظفي إدارة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، داعيًا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاهتمام بـ“بلاده ومستعمراته“.

وقال أونيكس لورنزوني متحدثًا لموقع ”جي 1“ الإخباري: ”نقدّر العرض، لكنّ هذه الموارد قد تكون مفيدة أكثر لإعادة تشجير أوروبا“، وهو تصريح أكدته الرئاسة البرازيلية لوكالة فرانس برس.

وجاء ذلك ردًا على وعد قطعته مجموعة السبع الاثنين في اليوم الأخير من قمتها في بياريتس جنوب غرب فرنسا، بتخصيص 20 مليون دولار كإجراء طارئ لإرسال طائرات من أجل إخماد الحرائق الهائلة المشتعلة في غابات الأمازون البرازيلية.

وإضافة الى إرسال طائرات، تعتزم فرنسا تقديم دعم عسكري من قواتها المنتشرة في غويانا. كما اتفقت الدول السبع على دعم خطة إعادة تشجير على مستوى الأمم المتحدة سيتم وضع اللمسات الأخيرة عليها خلال الجمعية العامة للمنظمة الدولية في نهاية سبتمبر.

وقال لورنزوني: إن ”ماكرون يعجز حتى عن تفادي حريق يمكن توقعه في كنيسة مدرجة في التراث العالمي للبشرية، ويريد إعطاء أمثولات لبلادنا؟“، في إشارة إلى الحريق الذي طال كاتدرائية نوتردام في باريس في 15 أبريل.

وتابع ”لديه الكثير من العمل المترتب عليه في بلاده وفي المستعمرات الفرنسية“، ملمحًا بذلك إلى المقاطعات الفرنسية ما وراء البحار ومن ضمنها غويانا المحاذية للبرازيل، والتي تضم مساحة صغيرة من غابة الأمازون.

وقال: ”البرازيل بلد ديموقراطي حرّ ولم يكن له يومًا سلوك استعماري وإمبريالي كما هو ربما هدف الفرنسي ماكرون“.

وأكد وزير الدفاع البرازيلي فرناندو أزيفيدو إي سيلفا الاثنين، أن حرائق الأمازون ”تحت السيطرة“ مع نشر أكثر من 2500 عسكري وهطول أمطار في غرب الأمازون، على حد قوله.

ورأى أنه ”كان هناك بعض المبالغة“ في تقييم الوضع، مؤكدًا لصحافيين عند خروجه من اجتماع مع بولسونارو، أن البرازيل عرفت ”ذروات حرائق أكثر خطورة“ في بعض السنوات.

وقال: إن ”الوضع ليس سهلاً، لكنه تحت السيطرة“، مشيرًا في الوقت نفسه إلى وضع ”مقلق بعض الشيء“ في 3 من الولايات البرازيلية ولا سيما دوندونيا المحاذية لبوليفيا.

وقبلت البرازيل مساعدة إسرائيل التي عرضت إرسال طائرة، كما يعول الوزير على مساعدة تشيلي والإكوادور اللتين عرضتا تقديم دعم مادي وبشري.

تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق