مقتل قاصر يحول عرس الى عزاء نواحي تاونات

خالد العروسي – هبة بريس

اهتز يومه السبت 24 غشت 2019، سكان دوار خميس أمزري، التابع لجماعة سيدي الحاج أمحمد بإقليم تاونات ، على وقع جريمة قتل شنعاء، راح ضحيتها قاصر يبلغ من العمر 16 سنة أثناء نقله إلى المستشفى بعد تلقيه طعنة قاتلة على مستوى القلب باستعمال سلاح أبيض.

وذكرت مصادر محلية ل “هبة بريس ” إن خلافا نشب بين 4 شبان ينحدرون من دوار تيت أفراح المجاور والضحية حول مكان للجلوس لمتابعة حفل الزفاف ، إذ طالب الجاني (20 سنة) الضحية بمكانه، ليتطور الخلاف بينهما وجه خلاله الجاني طعنة بالسكين للضحية أسقطته أرضا مضرجا في دمائه، فيما تحول هذا العرس إلى مأتم .

وفق ذات المصدر، فقد استنفرت الأجهزة الأمنية عناصرها فور علمها بالحادث، إذ تمكنت من اعتقال الجاني الرئيسي إلى جانب ثلاثة شبان آخرين الذين كانوا برفقته، وتم اخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة في انتظار عرضهما على العدالة. فيما تم توجيه جثة الهالك، نحو مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها للتشريح الطبي.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لمذا يجب قتل مثل هاؤلاء الكلاب، لانه و ببساطة لن ينفع معه سجن، سيخرج اكثر وقاحة من قبل و يقتل شخصا اخر و يستمر الحال لما هو عليه، اذن قتله سيحمي ارواحا إخرى من جهة و سيردع الكلاب الخرى المعطشة للقتل. اما السجن فقد اصبح مرتعا لتفريخ القتلة والمشرملين و الصوص.

  2. اتساءل لماذا هؤلاء الشباب يحملون السكاكين معهم اينما ذهبوا اين مسؤولية الاباء واين مسؤولية السلطة ينبغى للسلطة ان تقوم بحملة على الشباب الذين يحملون السكاكن ويجب على الحكومة ان تصدر قانونا يمنع حمل السلاح الابيض واتساءل هل التلميذ بحاجة الى حمل السكين الى المدرسة او الى اى مكان يجب على الحكومة ان تناقش هذا المضوع بكل جدية ومسؤولية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى