غابات الأمازون تحترق – فمن المسؤول؟

لا تزال النيران مشتعلة في غابات الأمازون منذ 16يومًا، فقد غطى دخان الحرائق بعض المدن البرازيلية وحجبت ضوء الشمس عنها حتى تحولت النهار الى ليل دامس لم ترى الشمس منذ أيام.

وسجلت الحرائق رقمًا قياسيًا هذا العام. فبحسب ما نقلت الـ “BBC” قال المعهد الوطني لأبحاث الفضاء إن بيانات الأقمار الصناعية الخاصة به أظهرت زيادة بنسبة 83 ٪ عن نفس الفترة من عام 2018.

وتسبب الدخان الناتج عن الحرائق في انقطاع التيار الكهربائي في مدينة ساو باولو يوم الاثنين. وجاء انقطاع التيار الكهربائي خلال النهار، الذي استمر لمدة ساعة تقريباً، بعد أن تسببت رياح قوية في دخان حرائق الغابات التي اشتعلت التي اشتعلت في ولايتي أمازوناس وروندونيا ، على بعد أكثر من 2700 كيلومتر (1700 ميل).

الامازون او بالاحرى رئة الارض باعتبارها مزودا رئيسيا للبشرية بالاكسجين وخزانا لموارد نباتية وحيوانية كبيرة ونادرة، سيشكل دماره بمثابة بداية نهاية البشرية بالموازاة مع الاحتباس الحراري وارتفاع نسبة التلوث، فمن المسؤول عن هذا الدمار الذي لحق باكبر غابة في العالم؟