قبيلة ”الزركان“ بجرسيف تعلن التصعيد من أجل تحقيق ”مطالبها العادلة“

أصدرت قبيلة الزركان بمدينة جرسيف بيانا جديدا للرأي العام الوطني تخبر من خلاله عن استمرارها في تنظيم وقفاتها الاحتجاجية بتراب عمالة اقليم جرسيف من أجل تحقيق مطالبها التي تصفها ب”العادلة“ والمتمثلة في مشكل التعويض عن عقاراتهم بحي الشويبير وبور البعير.

وعبر البلاغ عن تنديد قبيلة الزركان بالجمود التي قابلت بها السلطات الإقليمية بجرسيف وقفاتها الاحتجاجية التي أعلنت عن استمرارها وتطور أشكالها النضالية، معتزمة الانتقال من تنظيم اعتصاماتها من أمام مقر عمالة إقليم إلى مقر ولاية وجدة وبعدها إلى العاصمة الرباط، وذالك بهدف إسماع صوتهم للجهات المسؤولة من أجل حل ملفهم العالق منذ سنوات.

وتتهم قبيلة الزركان أسماء وازنة تمتلك نفوذ بمدينة جرسيف وعلى رأسهم نواب الأراضي السلاسية لهوارة اولاد رحو بتواطئ مع بعض رجال السلطة المحلية، بما يصفونه ”اغتصاب حقوقهم القانونية“ عبر تلاعبات وتصرفات مشبوهة في أملاكهم العقارية بحي الشوبير وبور البعير.

وتطالب قبيلة الزركان، بإيقاف جميع التراخيص التي منحها نواب الأراضي السلالية لهوارة اولاد رحو للأشخاص الذاتيين أو المعنويين، مع عزل النواب الذين تلاعبوا في هذه التراخيص وتقديمهم للعدالة، و المطالبة بإيفاد لجنة مختصة ومحايدة من وزارة الداخلية للتفتيش والتحقيق والوقوف على هذه التلاعبات والتصرفات المشبوهة.

واسترسل بلاغ قبيلة الزركان، برفض أسلوب الإقصاء من طرف السلطات وإقفال باب الحوار، مع إدانة بشدة نواب الأراضي السلالية لهوارة اولاد رحو على قرار التفويض وتحميلهم كامل المسؤولية والمطالبة برحيلهم، مع المطالبة بالإيقاف الفوري لكل عمليات التلويث والتحديد والتحفيظ حتى يتم البث في جميع الاختلالات الموجودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى