“لمة واد لاو”…إشعاع متواصل وشخصيات وازنة تحضر مراسيم الإفتتاح

يسير الإيحيائي / عمر الرزيني _ هبة بريس _

إنطلقت يوم أمس الأحد ببلدية “واد لاو” فعاليات مهرجان “اللمة” في نسخته 16 وسط أجواء إحتفالية رائعة إختلطت فيها المجموعة العيساوية والطقطوقة الجبلية المحلية لتظفي على الفضاء لمسة فنية خاصة تفاعلت معها ساكنة المنطقة وزوارها القادمين من مختلف مناطق المملكة.


مهرجان”اللمة” الذي ذاع صيته منذ سنين طوال، وإزداد شهرة في عهد رئيس المجلس البلدي الحالي السيد “محمد الملاحي” الذي وفر له كل الظروف والإمكانيات المتاحة لإنجاحه وجعله مناسبة سنوية تستقطب الزوار للإستجمام في شاطئ “واد لاو” نهارا والإستمتاع بفقرات المهرجان ليلا وحتى ساعات متأخرة وسط إجراءات أمنية وتنظيمية غاية في الدقة والتخطيط، إذ تشارك فيها جميع الأجهزة من سلطات محلية ومنتخبة إضافة إلى عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة المنتشرين في كل أزقة وشوارع المدينة الساحلية،وذاك ليس بالأمر الهين إذا ما قارنناه مع العدد الهائل من الوافدين الراغبين في قضاء أيام معدودات من صيف يكاد ينتهي ويليه فصل آخر تبدأ معه إرهاصات العمل والمثابرة.


وأشرف على إفتتاح هذا العرس الوطني كل من السادة : الوزير المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية”محمد بن عبد القادر”، الكاتب العام للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية “إدريس لشكر”، رئيس بلدية واد لاو “محمد الملاحي” وشخصيات مدنية وعسكرية، حيث تم بالمناسبة تكريم عدد من الموظفين إعترافا لهم بما أسدوه من خدمات داخل الإدارة العمومية وتحفيزا في نفس الوقت لبذل المزيد من المجهودات لتجويد الخدمات التي تعود بالنفع على المواطنين.
وسيعرف هذا المهرجان حضور فنانين وازنين على إمتداد أيامه التي ستتواصل إلى غاية يوم السبت المقبل،ما من شأنه أن يخلق رواجا تجاريا كبيرا في المنطقة وضواحيها ويعوض ركودها التي تعاني منه طيلة فصل الشتاء.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. احب وطني واتؤلم على الوضع الكارتي الخطير. الصحة موضوع آخر تتحگم فيه عصابة لا ترحم صغير ولا كبير همها الوحيد هو قتل المواطنين وسرقة أموالهم وبالرخصة. تنعدم فيهم الإنسانية وهم يمارسون مهنة نبيلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى