مظاهرات الجزائريين تستعيد زخمها وتحذّر من المناورات السياسية

أبرز الآلاف من المتظاهرين السلميين عبر عدة محافظات جزائرية، عصر اليوم الجمعة، رفضهم لراهنية الحوار الذي تقوده هيئة الوساطة، وشددوا في وقفات استثنائية برسم الجمعة الـ26 للحراك الشعبي، على حتمية رحيل كافة بقايا النظام، وإعادة السلطة للشعب.

وفي مسيرات لأعداد غفيرة من سائر الفئات المجتمعية، رفض المتظاهرون الخط الذي ارتضته هيئة الوساطة بقيادة الرئيس السابق لمجلس النواب كريم يونس.

أبدت الخبيرة الاجتماعية أمينة قادري مخاوفها من ”المناورات السياسية“، في إشارة إلى حديث الوسطاء في وقت سابق عن استبعاد أي دور للأحزاب التي دعّمت الولاية الخامسة لبوتفليقة، قبل أن يعود حزبا جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي لنفي الأمر، ودون ردّ فعل من هيئة الوساطة التي أعلنت بدعم مطلب رحيل كل الرموز السياسية المحسوبة على النظام السابق.

من جهتهم، استغرب عدد من المتظاهرين جنوح هيئة الوساطة إلى إجراء ”مونودرامات مغلقة“، وسعيها بحسبهم إلى ”رسكلة“ وجوه قديمة استهلكها الزمن، واستدلوا بالاستشارات التي أجراها فريق الوسطاء مع منظمات اشتهرت بدعمها المطلق لسياسات ومنظومة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى