اتهامات للرئيس الموريتاني ” السابق” بتحويل اموال الى الخارج

ع اللطيف بركة : هبة بريس

ذكرت مصادر إعلامية خارجية ، أن إتهامات وجهت الى محمد ولد عبد العزيز الرئيس السباق لدولة موريتانيا، بتحويل أموال الى الخارج وشراء منتجع سياحي في تركيا بقيمة 300 مليون دولار أمريكي.

وأضافت ذات المصادر أن منتجع ” ولد عبد العزيز ” قد إختار أحسن المنتجعات السياحية الموجودة في تركيا وربما يكون من بين المنتجعات السياحية الجميلة في العالم.

ذكرت مصادر عديدة صاحبت سفر ولد عبد العزيز أنه قام بإستثمارات كبيرة لكي تتيح له الجنسية التركية مع أفراد أسرته كما يقر ذلك القانون التركي الذي يشجع الإستثمارات في تركيا بهذا الإمتياز.

وتعد تركيا دولة قوية بإمكانها إيواء ولد عبد العزيز الذي تتابعه دعوات داخلية وخارجية بشأن نهب أموال بلده .

ويذكر أن ولد عبد العزيز سافر إلى تركيا بعد يوم واحد من تنصيب ولد الغزواني في رحلة شهدت غموضا شديدا من حيث المتاع الذي اصطحبه عزيز معه في الطائرة والمبلغ الذي تم به تأجير الطائرة وحجم الفساد الذي يحوم حوله.

وكان محمد ولد عبد العزيز قد وزع أسبوعا قبل مغادرته السلطة مكافآت لبعض الشخصيات والأصدقاء وأصدقاء الأسرة تمثلت في قطع أرضية بالعشرات على بعض العمال في مدينة أغنودرت على طريق انواكشوط المطار بينما أعطى لوزراء وشخصيات هامة قطع أرضية في تفرغ زينة بعدما أخذ لنفسه المواقع المهمة في وسط العاصمة الموريتانية وبعض المدن الكبرى مثل انواذيبو وروصو وغيرهما التي يعود منحها لستينيات القرن الماضي.

وترك عقارات واستثمارات عقارية بقيمة المليارات منها القصور التي تم شراؤها من الشيخ الرضا الذي جعل البلد يعيش أزمة اجتماعية كبيرة بسبب ذلك الدين الذي لايملك الرضا تسديده وكدسه ولد عبد العزيز وبعض من محيطه الشخصي والإجتماعي.

كما قال مصدر مطلع إن ولد عبد العزيز خلال سفره الأخير قبل الإنتخابات إلى الإمارات كانت بحوزته 52 صندوقا رجح أنها تضم الأموال المهربة من موريتانيا قبل أن يكتشف ولد عبد العزيز أن أمواله تعرضت للتجميد التي قيل إنه أرسلها إلى هناك بواسطة بعض النواب وكذلك أثناء زياراته وزيارات شخصيات من محيطه يملكون حصانات ديبلوماسية.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى