دورية محمولة للقوات المساعدة تفكك عصابة من 4 لصات محترفات بالجديدة

حرصا على استتباب الأمن والنظام العام، وانخراطا في مكافحة تجليات الجريمة، التي استشرت بشكل مقلق في عاصمة دكالة، أوقفت دورية محمولة تابعة للقوات المساعدة، الخميس الماضي، 3 لصات ينتسبن إلى عصابة منظمة، تخصصن في السرقات من داخل المحلات التجاري.

وحسب مصادر الجريدة الخاصة، فإن دورية تابعة للقوات المساعدة، كانت ترابض، ليلة الخميس الماضية، في ساحة الحنصالي بالجديدة، المعروفة باسم ساحة “البرانس”، في إطار مهامها الاعتيادية، القاضية باستتباب الأمن والنظام العام في منطقة النفوذ الترابي للملحقة الإدارية الثانية، التي كان يشرف عليها بالنيابة قائد الملحقة الإدارية الثالثة. حيث تدخل أفراد الدورية وأوقفوا بمقتضى حالة التلبس، في حدود الساعة العاشرة مساءا، 3 لصات، امرأتان متقدمتان في السن، ووفتاة قاصر، من داخل محل تجاري لبيع الألبسة، بساحة “البرانس”، التي كانت وقتها مكتظة بالمارة والمتبضعين، مع اقتراب حلول عيد الأضحى.

اللصات الثلاثة، إلى جانب شريكة رابعة، تمكنت من من الفرار إلى وجهة مجهولة، بعد أن اختلطت ما بين الراجلين، وتبخرت في الطبيعة، يتحدرن جميعا من جماعات ترابة بإقليم الجديدة.  

 هذا، وتحفظ أفراد القوات المساعدة الذين تدخلوا بالسرعة والنجاعة المتوخيتين، باللصات الثلاثة، داخل السيارة التابعة لهم، إلى أن ربط قائد الملحقة الإدارية الثانية بالنيابة، الاتصال بقاعة الموصلات المركزية بأمن الجديدة، وطلب منها، بعد الإشعار، إيفاد دورية شرطية من مصلحة المداومة.

وتبعا لذلك، انتقلت الضابطة القضائية على متن دورية راكبة إلى مسرح النازلة، وتسلمت اللصات الثلاثة اللواتي ينتسبن إلى العصابة المحترفة، التي فككها أفراد القوات المساعدة من الدورية المحمولة، المشهود لأفرادها بكفاءات مهنية عالية. وقد اقتاد المتدخلون الأمنيون السارقات الموقوفات إلى مقر المصلحة الشرطية، حيث ضعتهن تحت تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، من أجل البحث معهن، في إطار مسطرة تلبسية، على خلفية الأفعال المنسوبة إليهن.