سطات..العقارب تهاجم أحياء سكنية بقلب المدينة

محمد منفلوطي_هبة بريس

أكدت مصادر هبة بريس، أن العديد من الاحياء السكنية بمدينة سطات، باتت تحت رحمة سموم العقارب والزواحف السامة في عز موجة الحر التي تضرب المنطقة، متسائلين عن سر تغاضي الجهات المعنيةوعدم اكثراتها لنداءاتهم المتواصلة للتدخل لحمايتهم من شبح الموت الذي يتربص بهم وبأطفالهم.

وقد عبر العديد من المواطنين من ساكنة إقامة مريم المثاخمة لمقبرة سيدي عبد الكريم او ما تعرف باقامة ” تيطانيك”، وكذا ساكنة بحي مجمع الخير والنواحي، عبروا عن استياءهم من تنامي ظاهرة انتشار جحالف العقارب والافاعي بمحيط سكناهم، مستنكرين الوضعية التي تعرفها مقابر المدينة التي تحولت إلى مكان خصب لمختلف الزواحف السامة والعقارب القاتلة، ومحج للمنحرفين ومتعاطي الشعودة ومرتعا للدواب من حمير وبغال مربوطة على طولها أسوارها المتهالكة أصلا كما هو الحال بمقبرة سيدي عبد الكريم.

ظاهرة انتشار العقارب بمحيط الاحياء السكنية بقلب المدينة، تطرح أكثر من علامات استفهام وتُسائل مسؤولي كل من المندوبية الاقليمية للصحة، وكذا المكتب الصحي البلدي بالمدينة، عن دورهم في التصدي لمثل هذه المخاطر التي قد تسببها الزواحف المخيفة والعقارب السوداء، وهل هناك استراتيجية محكمة في التعاطي مع هذا الخطر القائم، علما أن محيط هذه المقابر يضم تجمعات سكنية مهمة وخاصة في صفوف الأطفال والشباب، ليبقى خطر اللسعات السامة القاتلة واردا في ظل تجاهل الجهات المعنية وعدم تعاطيها مع هذا النداء.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. سترتكب الجهات المسؤولة خطئا فادحا إن قامت برش مبيدات قليلة الجودة في المقبرة لأن ذلك سيؤدي فقإلى هروب الزواحف إلى المساكن المجاورة

  2. والله لقد كنا نسمع بان العقارب تقتل الناس بالبوادي و الصحارى لكنه من المعيب و المخجل ان نسمع بلسعات العقارب في كل صيف ذاخل المدن. فغياب تجهيو المدينة و ترصيصها و تنظيفها لهو سبب رئيسي يعلمه المسرولوت عن تسيير شان انفسهم انا الشان العام فذلك لا يعنيهم اطلاقا. و الدليل على ذلك هو التجول بمدينة سطات المنسية و اكتشاف المزابل و المطارح و الاماكن المزينة بالاتربة و الاشواك و القاذورات. هذا مغرب التنمية البشرية حيث المؤول لا يكترث و لا يندى له جبين و لا يفعل شيئا سوى المنجزات غير ذات الاولوية بالنسبة للمواطن السطاتي فعوضا عن الضوضانات اصلحو الطرق و حاربو الحفر و عوضا عن تزويق مداخل المدينة بالاضواء الملونة حاربو العتمة و الظلمة في جل احياء المدينة و عوض الخصات الغبية و المدارات الزائدة و المعرقلة للسير حاربو الاشواك و اصلحو المناطق الخالية و المتربة و التي تتوالد بها العقارب. حذار فالمواطن بهذه المدينة بالغ الفطنة و دقيق الملاحظة و واضح مع نفسه عكس البعض…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى