معتقل ريفي “حركة 18 فبراير ليست انفصالية” والمهداوي”أنا صحفي أدولة الحكارة”

انطلقت زوال اليوم الثلاثاء، جلسة جديدة من جلسات محاكمة معتقلي الريف بالغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء.

واستهلت الجلسة، باستماع القاضي للمعتقل حود عبد العالي الذي نفى التهم الموجهة إليه في محاضر الضابطة القضائية، معتبرا ان الاقوال التي في المحاضر ليست له.

كما نفى المتهم علاقته بسعيد شعو وفريد ولاد لحسن وأشخاص آخرين، مشيرا الى أن حركة 18 شتنبر هي حركة تأسست في 2013 وليس 2015 كما يتم الترويج لها، حيث من قبل ” صوت المغاربة الديمقراطيين ” في هولندا من اجل الاعتراف بالذاكرة التاريخية للريف ولم تكن حركة انفصالية في بدايتها، حيث كانت تسعى لابراز وكسب الاعتراف بالوجود التاريخي للريف.

وأكد المتهم، على أنه ناشط في الحراك وناشط حقوقي وباحث مبتدإ في التاريخ الأمازيغي للريف مشيرا الى ان التدوينات التي كان ينشرها في حسابه من اجل المناقشة ونشر أفكار ومعطيات حول التاريخ للريف من كتب تاريخية قديمة.

وعن تدوينات نشرها في حسابه بالفايسبوك، تضم عبارات وجمل مثل:” علم جمهورية الريف يرفرف فوق منزلي باتروكوت المحتلة “، ” ياشعب الريف المحتل “” الريف لا يركع”،” لاللاستعمار العروبي” كشف المتهم، أن منطقة اتركوت عرفت تهميشا وإقصاء مما جعله يشارك في الوقفة الاحتجاجية للمنطقة، مبرزا ان المنطقة عرفت سرقة مشروعين دشنهما الملك يتعلق الأمر بالشطر الأول والثاني للماء الصالح للشرب والكهرباء، ومضيفا ان لوبيات العقار استحوذت على 65 بالمائة من اراضي الساكنة بمساعدة السلطات والبرلمانيين في المنطقة، غير انه بعدما أخذها أشخاص آخرين انسحب منها شعو ومن معه ولم تعد وتنكر لها جميع الريفيين صغار وكبار.

وأكد ذات المتحدث، على أن تلك التدوينات كان يأخذها من الكتب القديمة، ونشرها في سنتي 2015و 2106 ولا علاقة لها بحراك الريف وسبق ان تم التحقيق معه بشأنها في يناير 2017 من قبل الشرطة القضائية بالحسيمة.

مباشرة بعدها، تدخل المهداوي وانتفض قائلا ” انا صحفي لماذا تضعوني في القفص، دولة الحكارة، حشومة ما ظلمونيش، انا رجل لا تحتقرني”، ليقرر القاضي طرده، قبل أن يغمى عليه، وترفع الجلسة، حيث تم استأنفت بعدها بدقائق وتم الاطمئان على الحالة الصحية للمهداوي الذي يوجد في وضع مستقر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى