بعد ” نداء المحبة ” ..شخصيات جزائرية تدعو الى ” تعاون خلاق ” مع المغرب

تداول العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب والجزائر نداء يدعو إلى “التأسيس لعلاقة جزائرية مغربية منفتحة على التعاون الخلاق” حمل توقيعات العديد من الشخصيات الثقافية والإعلامية والأكاديمية والحقوقية الجزائرية.

وجاء في النداء المتداول بفيسبوك: “نحن المواطنين الجزائريين الموقعين أسفله، أفرادا وجمعيات، وإيمانا منا بإيجابية التغيرات التي أحدثها حراك 22 فبراير في الذهنيات والإرادات، ولا سيما أن هذا الحراك كشف عن مكنون هذا الشعب وجوهره السلمي الذي أبهر العالم. ولأن السلام مطلب مشروع وشعار الشعوب العظيمة، فقد ظل الشعبان الشقيقان الجزائري والمغربي معتصمين بحبل السلام والمحبة رغم كيد الكائدين ورغم نيران الحقد التي ظل يشعلها الفاسدون والجهلة فكانت كلما ازدادت اشتعالا كانت بردا وسلاما”.

وتابع البيان: “ولأن مشاعر المحبة بين الشعبين ظلت حية، وظلت تتحين الفرص لتتجلى على شكل أفراح جماعية هنا وهناك، وتدعو إلى عودة المياه المغاربية إلى مجراها الطبيعي، رأينا نحن الموقعين أسفله، أن نتوجه بهذا النداء إلى كل الإرادات الطيبة في هذا البلد الأمين، أن يكون لها شرف التأسيس لعلاقة جزائرية مغربية منفتحة على التعاون الخلاق”.

وقد حمل النداء توقيع العديد من الشخصيات الجزائرية، من بينها إعلاميون وحقوقيون وأساتذة جامعيون، كما لقي ترحيبا وتجاوبا من قبل العديد من المتفاعلين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين كانوا يعلقون بضم توقيعهم إلى المبادرة.

وانتشرت خلال الفترة الأخيرة العديد من النداءات التي تطالب بفتح الحدود بين المغرب والجزائر، كما نظم مغاربة وجزائريون قبل نحو ثلاثة أسابيع وقفة على الحدود مطالبين بفتحها.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. الفرج قریب انشاء الله ونحن مع اخواننا الجزائریین في السراء والضراء والی الامام حتی تحقیق ما نصبوا الیه جمیعا انشاء الله.

  2. هذه انباء تشعرنا بالفرح و السرور و نحن ايضا نكن لإخواننا الجزائريين نفس المحبة و حسن الجوار . و ابلغكم بان اعز اصدقائي مغربي تزوج في الاونة الاخيرة بنت جزائرية

  3. تحية إجلال و احترام لمن قام بهذه البادرة الطيبة و الصادقة و نرجوا من العلي القدير أن تتخلص الجزائر من المفسدين و يعانقوا الحرية و الاستقلال من جنرالات الخزي و العار و تفتح الحدود بين الاشقاء و تلم العائلات بعد الفرقة

  4. فتح الحدود لا يخدم مصالح الجزائر ابدا والشروط التي وضعتها لخير دليل والتي يعجز المغرب عن تلبيتها ةالاخوة لا ترتبط بالحدود الجزائر قالت لكم زمن البقرة الحلوب انتهى والى الابد يجب على المغاربة ان يستحو من طلبهم المتكرر على فتح الحدود لان الطرف الاخر لا يعيركم ادنى اهتمام

  5. لكن القائد صالح يفتي عكس هذا ، اذ سماهم حسب قوله بالأطراف التي ” لا تبغي الخير لبلادنا، وهو ما يجعلها عرضة للطامعين والمغامرين الذين يحاولون عبثا عرقلة مسارها التطويري”. هؤلاء الطغاة يحولون الابيض الى أسود و الاسود الى أبيض…بوجود القائد صالح صعب ان يكون هناك اولا تطور بالجزائر و صعب ان يكون تعاون بين الاشقاء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى