قضية بوعشرين : أول المشتكيات تخرج بتدوينة نارية‎

خرجت إحدى الصحافيات المشتكيات بتوفيق بوعشرين مدير نشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، بتدوينة نارية تتهمه فيها بالاعتداء المرفوق بالغصب والاكراه والتعنيف، ومتبوع بالتهديد والابتزاز على حسب قوله.

وقالت الصحية نعيمة الحروري التي ورد أسمها ضمن أسماء الصحافيات السبعة اللواتي قدمن شكاية ضد بوعشرين، :”قدمت شكوى لأني تعرضت للاعتداء من توفيق بوعشرين.. اعتداء مرفوق بالغصب والاكراه والتعنيف.. ومتبوع بالتهديد والابتزاز..
قدمت شكوى ضد توفيق بوعشرين بعد أن استجمعت كل قوتي وكل شجاعتي واستحضرت فقط أن في ديننا ليس على المكره حرج وان الحرج كل الحرج أن أسكت وأصمت وأن لا أثأر لكرامتي.. وأن الحرج كل الحرج أن أرضخ لابتزازات بوعشرين وأسمح له باستباحتي..:”.

وأضافت خلال ذات التدوينة، :” قدمت شكوى رغم أني أعلم علم اليقين أن الكثير من مكونات المجتمع للأسف لا تنصف المرأة في مثل هذه الحالات وتخوض في عرضها طولا وعرضا.. وهو ما يفسر صمت الكثير من البنات والنساء عما يتعرضن له من اغتصاب أو تحرش.. وهو ما يعطي الأمان للجناة ويجعلهم يستمرون في أفعالهم المشينة هاته.. ولا ينالون ما يستحقون من عقاب…من ساءته شكايتي فهو يقبل ضمنا أن تسكت أخته أو ابنته أو زوجته أو أمه عن أي انتهاك لكرامتها وشرفها.. :”.

واسترسلت قائلة :” لا يهمني من يكون توفيق بوعشرين في سوق الإعلام.. ولا يهمني من يعاديه ومن يحابيه.. ولا يهمني إن كان المخزن راضيا عنه أم ساخطا يتصيد عثراته.. يهمني فقط جرمه معي وأنا مارست حقي في المطالبة بمعاقبته قانونا ولست أفتري عليه حتى أخاف أو أخجل..:”.

وأكملت تدوينتها معبرة عن فخرها بأنها كانت أول مشتكية وأنها سبب في اكتشاف ضحايا بوغشرين على حد قولها، حيث أضافت، :” قدمت شكايتي قبل اعتقال بوعشرين بأسبوع.. واليوم، وبعد ما شاهدناه من تسلسل مؤلم لأطوار الملف، أؤكد لكم أني فخورة أن كنت أول مشتكية.. فخورة أني كنت سببا في اكتشاف أن ضحايا بوعشرين عديدات وأكثرهن فضلن الصمت خوفا أوطمعا.. “.

واسترسلت بالقوب :” أعرف أني أعرض ظهري للجلد من بعض منعدمي الضمير الذين بدأوا بمجرد ظهور اسمي في ترويج الأكاذيب عني والتشهير بي.. منهم من يؤلهون بوعشرين وينزهونه ويقدسونه.. منهم من يتهم المشتكيات والضحايا بالافتراء.. ومنهم من يعتبر الأمر كله مجرد تلفيق من “المخزن”…لكني أعرف أيضا أن شرفاء الوطن سيدعمونني في معركتي هذه.. التي سأمضي فيها حتى النهاية.. بكل قوة.. بكل ثقة.. بكل شجاعة.. :”

وختمت تدوينتها التي وقعتها باسمها من الرباط، بالثناء على كل من مد لها يد المساعدة وساندها في قضيتها حسب قولها، :”من ساندني وسيساندني فله مني كل الشكر والثناء.. .ومن شمت فلسوء خلقه وسواد سريرته.. ومن خاض في عرضي فحسبي الله ونعم الوكيل وكما يدين يدان..!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى