فاجعة احتراق الطفلة “هبة” .. مطالب بمتابعة الحاضرين والمصورين

اهتز نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مساء أمس الأحد، على وقع تداول “فيديوهات” و”صور” لاحتراق طفلة بالكامل على مرأى ومسمع عدد من المواطنين.

تفاصيل الفاجعة، وفق مصدر محلي، تعود إلى اندلاع حريق نتيجة انفجار شاحن كهربائي، بشقة بمنطقة سيدي علال البحراوي، هذا الحريق الذي أودى بحياة طفلة لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات.

وحسب الفيديوهات المتداولة، فقد حاولت الطفلة التي لجأت للنافذة للفرار من لهيب النار، طلب نجدة ومساعدة المواطنين، غير أنهم فضلوا المشاهده والتصوير دون تحريك ساكن .

وفي هذا الصدد، طالب عدد من النشطاء المصالح المعنية بفتح تحقيق معمق، للكشف عن تفاصيل الفاجعة، ومحاسبة عناصر الوقاية المدنية التي حلت متأخرا بمكان الحادث واكتفت بمحاولة اخماد الحريق بخراطيم مياه ضعيفة.

وعبر النشطاء عن استيائهم من وقوف عدد من المواطنين دون حركة، أمام مشهد احتراق الطفله هبة التي علقت بسياج النافذة الحديدي، دون تقديم يد العون لها.

وطالب النشطاء، الجهات المختصة بضرورة البحث عن هويات الحاضرين بعين المكان، الذين اكتفوا بمتابعه المشهد الاليم وتصويره دون تقديم المساعدة للضحية أو محاولة إنقاذها من الموت المفجع.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. این کانت امها ولماذا لم تنقذها وکان علی المواطنین جلب خرطوم المیاه من اي منزل قریب وتبلیل الطفلة بالماء بشکل متواصل قبل ان تصلها النیران عوض تصوریرها والله یا عباد الله لقد تألمت اشد اشد اشد الالم لما شاهدت الشریط بینما کان علی الناس انقاذها برش الماء بشکل متواصل واما خرطوم الوقایة المدنیة لم یکن سوی لعبة في ید اطفال ویجب محاسبتهم ایضا لعدم القیام بواجبهم خلی احسن وجه.

  2. الله اكبر على قلوب تحجرت وماتت كيفاش تشوفوا بنت تحترق امامك وما تساعدوها ماتت الرجولة والشهامة فيكم

  3. طبعا هذا ما أصبحنا متفوقين فيه : تصوير الفضائح و تصوير الأشخاص في حالة خطر و… ثم بعد ذلك يخرج المتشدقون الى الشوارع ليقولوا ان رجال الاسعاف أو المطافئ تأخرت أو لم تقم بواجبها. أنا أستغرب كيف يجرؤ شخص في كامل قواه العقلية على تصوير روح تحترق حتى و لو كانت قطة …في الوقت الذي كان عليه أن يحاول على الأقل مساعدتها. أظن لو أن الطفلة كانت ابنته لاختلف الأمر فقد يرمي بنفسه في النار من أجل أن تعيش هي. هذا تقديري فقط و لكن ربما لم تعد لدينا حتى مشاعر الأبوة و الأمومة .من يدري؟؟؟

  4. أولا رحمها الله و ألهم أهلها الصبر.
    ثانيا يجب محاسبة من يقوم بادخال سلع مغشوشة و خطيرة من تجار و جمارك و سلطات محلية تسمح ببيع معدات كهربائية مجهولة المصدر فوق الارصفة.يجب منع استيراد المعدات الكهربائية التي لا تطابق المعايير الأوروبية.

  5. الكل يحمل هواتف حتى الأطفال والمراهقين, ليس كل من يصور هو رجل بالغ قد يكون طفلا بعمر 12 سنة, التصوير والتقاط الصور صار واقعا مفروضا بالعالم ككل, إذ توفر الدول المتقدمة كاميرات بالأماكن العامة تصور كل صغيرة وكبيرة, الأمر جد طبيعي, لكن البالغين يقومون بمشاركة الفيديوهات العنيفة بدل التبليغ عنها لحذفها من طرف مواقع التواصل.
    الحل ليس التباكي وإصدار الأحكام وطرح أسئلة سخيفة مثل أين كانت الأم, لماذا لم يساعد الجيران؟ المشكل أعمق من ذلك ويجب على الدولة العمل على توفير الوقاية للناس, توظيف مزيد من رجال المطافئ ومنحهم التكوينات الضرورية والمعدات ومحاربة المواد المغشوشة بالأسواق القابلة للاشتعال, وتوفير حملات توعية للمواطنين لكيفية التعامل مع الحرائق…إلخ

  6. أظن أن المسؤولية هي مسؤولية الوقاية المدنية أما الناس مغلوب على أمرهم حيث لا يتوقعون على وسيلة ارش المياه بالعلو . لو كانت الكفلة بالأسفل قدموا المساعدة لكن هي بالعلو زاد الأمر تعقيدا . وجعل الحاضرين يفكرون في انتظار رجال الوقاية . هذا طبعا يحدث عندما يستعصى على كل واحد الأمر او يرى بأن الأمر صعب عليه . وطبعا تقديم المساعدة في هذه الحالة مسألة ليست بالعينة . إذن المسؤولية هي مسؤولية الوقاية المدنية بالدرجة الأولى لأنها هي الجهة الوصية الرسمية للإنقاذ . يدخل هذا في إطار التقصير والتهاون فيأداءالواجبالمهني.

  7. كل من لم يساعد لإنقاد الطفلة من الموة فقد شارك بقتلها وسوف تقتص منه يوم الحساب امام الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى