القتل والعربدة يسيطران على “وجدة والسعيدية” ووالي الأمن ”حاضي جرسيف لي ما فيه والو!!“

ارتباطا بـ “مصطفى عدلي ” الذي حول مدينة جرسيف لثكنته الامنية المفضلة يسود حديث جديد حول مفارقة عجيبة تتجلى في تواجد والي امن وجدة باستمرار بجرسيف في الوقت الذي تعاني فيه السعدية والمناطق المجاورة من انفلاث امني يفترض ان يجد له ” العادلي ” حلولا استباقية

“عدلي ” الذي اختار التواجد بجرسيف مسقط راسه لتكريس “انا واليكم ” دون الالتفات الى النواحي حيث الجريمة متفشية والسرقات بالنشل طاغية و الحديث عن الامن اصبح ملغوما وخاضعا لـ “النزعة القبلية ”

جرسيف التي ظلت لسنوات مدينة تعيش الامن والامان تعيش في زمن “عدلي ” لحظات عصيبة بعد تسجيل البعض لسلوكات استنكرها العديد من السائقين بفعل ما وصف ” تعنثا ” و”تطبيقا صارما ” لمدونة السير وهو ما اعتبر طريقا سالكا لـ ” حلب جيوب الجرسيفين تحت مسمى ” تطبيق القانون “.

ويسجل ايضا ان بعضا ممن يقربون والي الامن ( ريحة الشحم فالشاقور ) يستغلون القرابة للتخويف والترهيب ومنه للاستغلال الغير المقبول لدرجة ان الاسم العائلي لوالي الامن اصبح مخيفا لبعض رجال الامن الذين لا يجدون بدا من الانسياق مع رغبات ” عائلية ” غير قانونية وتعاكس مجرى الاصلاح الذي ينشده ” الحموشي ” ويزكيه المغاربة .

ويتعامل والي امن وجدة مع مسقط راسه بكثير من الحزم بعدما عمد الى تعزيز المنظومة الامنية بعدد من رجال الشرطة والشروع في القيام بحملات امنية غير مسبوقة اثرت بشكل كبير على الجو العام للمدينة في اشارة من الاخير انه الاقوى بجرسيف وان اسم ” عدلي ” يقام له ويقعد بجرسيف ” وهذا من شأنه الاخلال بالامن العام وتعريض ” مبدأ التساوي ” للخلل .

“ ومن الغير الطبيعي ان يلازم ” عدلي ” مقرات الشرطة بجرسيف في الوقت الذي يجب عليه ان يكون قائما بمكتبه الرسمي بوجدة خدمة للجميع حيث اصبح تواجده المستمر بجرسيف مخيفا وذو تاثير كبير على سيرورة العمل لدى رجال الشرطة بكل رتبهم مع الاشارة الى ان سيرورة العمل كانت ولا زالت مشرفة سواء أكان بجرسيف او بعيدا عنها مما يعني ان تاثير تواجده يبقى سلبيا الى حد ما .

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. يظهر جليا ان السبب الرئيسي لكتابة هاته السطور هو الغل و الحقد و لا علاقة له لا بالوطنية و لا بالمواطنة الحقة من جهة ،ومن جهة اخرى فالرجل مشهود له بالكفاءة و خدمة الوطن لا غير وهو عملة ناذرة داخل منظومة الامن الوطني، و لولا ذلك لما تقلد هدا المنصب الكبير في عهد الحموشي الذي ما فتئ يبحث عن اناس مثل مطصفى العدلي.
    زد على ذلك ان هذا المسؤول الأمني ليس من دافعي الاتاوات للصحافة الصفراء لمدحه و الثناء عليه على غرار البعض. المرجو النشر

  2. لم تعرف مدينة وجدة امنا حقيقيا إلا بوجود ابنها البار والأمني المحترف سي محمد الديسي كثر الله من أمثاله حيث كان أينما حل إلا ويترك أثرا طيبا ورضى من طرف المواطنين حيث كان في كثير من الحالات يشرك الليل بالنهار الإيقاع بكل من سخن عليه راسه

  3. السائق بصفته شخص معروف بسيارته فيتم ابتزازه دون أن يستطيع الدفاع عن نفسه من حارس السيارات من صاحب مقهى من الأمن لكن الفرد المجهول الكل يحتاط منه لصعوبة الوصول اليه

  4. نفس التعنت في تطبيق القانون في السعىيدية بل الشطط في استعمال السلطة.لكي “يحلب”المواطن تجد شرطي عند كل ” feu rouge و stop ” لا لتنظيم المرور التي هي المهمة الأساسية بل اجمل السائق في حالة ما مر في الضوء الاخضر qui clignote avant l’orange او انك في عزمه لم تقم ب stop لوقت اطول ..ممكن من اي مواطن
    او مسؤول في سعيدية ملاحضة ذلك ا(الا ما كانت خارج التغطية) .اجزم ان في السعىيدية لا يوجد ولو شرطي واحد لتنظيم المرور بالرغم من الكم الهائل من التعزيزات ..اما الامن فهو غائب.تركوا السعيدية في ايدى مافيا الباركينات والبلطجىة اللذين جاءوا من جارح المدينه ..عيب و على أن يقع هذا في مدينة يقال انها من اقطاب السياحة في المغرب

  5. تحامل واضح على والي الامن
    المقال اعتبره تصغية لحسابات لا اقل ولا اكثر .
    الصحافة بدورها فوق القانون.، فلو تجرأ رجل درك او رجل امن على تحرير مخالفة سير في حقكم ، تلجؤون لصحف و المقالات لتصفية حساباتكم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى