البيضاويون يعلنون تذمرهم من لهيب فواتير شركة ”ليديك الفرنسية“ وخدماتها الرديئة

عبر عدد كبير من ساكنة مدينة الدار البيضاء عن تذمرهم الشديد من لهيب فواتير الماء والكهرباء لشركة ليديك الفرنسية التي تسهر على تدبير القطاع بمجموع تراب العاصمة الاقتصادية للمملكة إضافة إلى مدينة المحمدية.

وجاء تعبير ساكنة المدينة عبر تعاليق خاصة بمنشور بصفحة الشركة الفرنسية، معتبرين أن الفواتير جد مرتفعة وغير معقولة إضافة إلى إهمال الشركة لعدد كبير من مشاكل الساكنة. حيث كتب مواطن قائلا :” فاتورة الماء والكهرباء ملتهبة جدا وأرجو منكم مراجعة العدادات ومراقبتها ولكم منا جزيل الشكر ((( كما أطلب منكم تغيير قنوات الصرف الصحي بدرب بوشنتوف الزنقة تادلة لأنها لم تتغير منذ مدة طويلة وكذلك أصبحت تشكل خطرا على المنازل )))“.

وأضاف ذات المواطن متوسلا للشركة :” أرجو من شركة ليدك أخد شكايتي هاته محمل الجد لأن الساكنة ضاقت درعا من هاته القنوات المهترئة وأصبحنا في كل مرة نتصل بمصلحة الإصلاح غير مامرة وتصلح لكن سرعان مايعود المشكل مرة أخرى لدى أطلب منكم تغيير القنوات بالكامل في أقرب وقت ممكن وجزاكم الله كل الخير“.

وكشف مواطن أخر عن معاناته مع شركة ليديك معتبرا أن ما تقوم بع يعد سرقة حرام حيث قال :” ماتقوم به شركة ليديك حرام ويعد سرقة وهو ان الفتورة تأتي في منتصف الشهر وتمنحك أسبوع للأداء وينتهي الأسبوع في 22 او23 ويكون ملزم عليك اداء الغرامة والتي تقدر حسب الاستهلاك في حين أننا نحن صغار الموظفين لن تصرف لنا أجورنا الا في نهاية الشهر……/المرجوا ممن يهمه الأمر ومن اطر الشركة ان يرحمنا ولكم جزيل الشكر”.

وعلق مواطن باستهزاء على المنشور الذي يتحدث عن تطبيق جديد يمكن من معرفة الاستهلاك الشهري للعداد بالقول :”تخاف غي تحسبو علينا هاد التطبيق فالورقة ديال الضو“.

أما مواطن أخر فقال :”فين عمرنا عشنا معكم شي تجريبة قهرتنا غير بزيادات . هذا تطبيق غير زواق ماكين والو. يكما وقيلة تادوي على فرنسا“.

واعتبر أحد المعلقين أن شركة ليديك الفرنسية تعي جيدا أنها تنهب جيوب ساكنة الدار البيضاء خصوصا في فصل الصيف ولذاك قامت بإنشاء هذا للتطبيق حتى لا يتفاجأ المواطن بقيمة الزيادة الخيالية التي تضيفها الشركة، :” دارو ليهم هاد اللعيبة حينت ليديك عارفة راسها ديما كتشفر الشعب المغربي فالصيف و كتزيد عليه أثمنة خيالية داك الشي علاش دارو ليه هاد التطبيق باش مايتفاجئش مرة وحدة و يدير وقفة أحتجاجية حينت حنا المغاربة فينا الفضول كل نهار غادي نطلو على التطبيق نشوفو الإستهلاك فين وصل و بهاد الطريقة غادي ينهبونا و حنا ماغادين نديو ما نجيبو ، ليديك أكبر شفارة إيلى بغيتو تفرحو الشعب نزلو ثمن التسعيرة ديال الماء“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى