المجلس الجهوي للسياحة لبني ملال خنيفرة يستكمل هياكله

كما كان منتظرا، عقد المجلس الجهوي للسياحة بمقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة زوال الاثنين 29 يوليوز الجاري اجتماعا تحت رئاسة يونس العراقي رئيس المجلس و بحضور ممثلي المهن السياحية، الهيئات المنتخبة والإدارات والمؤسسات العمومية والمجتمع المدني إضافة مديرة المكتب الوطني للسياحة، وذلك من أجل تشكيل اللجن الدائمة والمكتب التنفيذي للمجلس الذي ستوكل له مهمة تصريف شؤون المجلس وتدبير عمله اليومي وذلك تحت اشراف المجلس الإداري والجمع العام.

ويأتي هذا الاجتماع تنفيذا للتوصيات التي خرج بها الاجتماع التأسيسي بتاريخ 12 يوليوز الجاري الذي ترأسه والي جهة بني ملال خنيفرة خطيب الهيبل والذي دعا من خلاله الى الانفتاح على كل الفاعلين سواء كانوا مهنيين أو منتخبين أو إدارات، والإسراع بإرساء هياكل ولجان اكثر فعالية وتأثيرا في الدعم الإيجابي لهذا القطاع الحيوي لاقتصاد الجهة، وبلورة استراتيجية تنموية للقطاع تنبني على خصوصيات مكونات الجهة ومؤهلاتها بشكل يجعلها منسجمة مع الاختيارات الاستراتيجية للدولة و مع الرؤية الجهوية الجديدة واستراتيجيات التنمية الخاصة بكل أقاليم الجهة.

هذا وضمت تشكيلة المكتب التنفيذي للمجلس الجهوي للسياحة ببني ملال خنيفرة، التي راعت كل التمثيليات بالاقاليم الخمس للجهة من هيئة المنتخبين وهيئة الإدارات والمؤسسات العمومية بالإضافة الى هيئتي المهنيين والمجتمع المدني، السادة يونس العراقي الرئيس، سعيد الرداد النائب الأول، اولعيدي أمحزون النائب الثاني، احمد شد النائب الثالث، محمد حلحال النائب الرابع، سعيد قشاد النائب الخامس، شفيق راشد الكاتب العام، عبد الفتاح باودن نائب الكاتب العام، نورد الدين درموش أمين الصندوق، تودة فارح نائبة امين الصندوق و احمد الهوارية، اولعيد نحو ،حميد اوعلام، محمد ولد الحراكية و المولودي قابيل مستشارين.

كما فتح باب الترشيح لعضوية اللجان الدائمة للمجلس، هذه اللجن همت لجنة المنتوج، لجنة الإنعاش والتواصل، لجنة التسويق والتوثيق، لجنة الاستثمار و التنمية، لجنة تنظيم التنشيط وتنظيم التظاهرات ولجنة النقل الجوي .

ويرتقب من المجلس الجهوي للسياحة ان يعمل على استغلال حجم المؤهلات السياحية المتنوعة والجذابة لهذه الجهة والوثيرة التصاعدية للاستثمارات العمومية والخاصة التي عرفت تطورا نوعيا خلال السنوات الأخيرة وانعكست إيجابا على المؤشرات الرقمية للقطاع، و الإنجازات بالقطاع السياحي بالجهة التي مازالت في حاجة ماسة إلى تكاثف جهود كل الفعاليات بدون استثناء للتصدي لكل النقائص والاختلالات التي يعرفها القطاع خاصة على مستوى التسويق الترابي وتحسين القدرة التنافسية والإنتاجية لمقاولاته الصغرى والمتوسطة، إضافة إلى ضرورة مواكبة وتنزيل البرامج الجديدة المرتبطة بدعم السياحة القروية والطبيعية بالجهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى